الحدث – تل أبيب
قال وزير المالية الإسرائيلية يائير لابيد إن قادة حركة حماس داخل قطاع غزة أو خارجه "قد يكونون هدفا لعمليات تصفية"، إذا استمرت الحركة في إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، حسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وأضاف لابيد، أن "جميع قادة حماس من الجناحيْن السياسي والعسكري سواء أكانوا متواجدين في قطاع غزة أو في الخارج يجب أن يعلموا بأنهم قد يكونون هدفاً مشروعاً للتصفية طالما استمرت حركتهم في إطلاق نيرانها على التجمعات السكنية الإسرائيلية".
وأشار خلال لقائه بوزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في برلين، اليوم الخميس، إلى أن "إسرائيل ستواصل الدفاع عن نفسها ومحاربة القوى الفلسطينية المسلحة".
وعرض لابيد على شتاينماير مبادرته الرامية إلى عقد مؤتمر دولي حول جعل قطاع غزة منطقة منزوعة السلاح وإعادة اعماره.
من جانبه، حذر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة وغزة، يؤاف مردخاي، قادة حماس العسكريين والسياسيين من أن أي منهم لن يتمتع بحصانة من استهدافه.
وقال مردخاي، في تصريحات صحفية نقلتها الإذاعة العربية، اليوم، إن إسرائيل تعلم بمكان وجود قادة حماس، مشيراً بوجه محدد إلى مجمع مستشفى الشفاء في غزة.
واستأنف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل"، وهو ما نفته حركة حماس، مؤكدة أن إسرائيل "تبحث عن مبررات لاستئناف عدوانها".
وكانت كتائب القسام، أعلنت، صباح اليوم الخميس، مقتل 3 من أبرز قادتها في قطاع غزة، وهم (رائد العطار، محمد أبوشمالة، محمد برهوم) من دون أن ذكر تفاصيل عن ظروف مقتلهم، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي، لاحقاً، أنه استهداف القادة الثلاثة في غارة على منزل في رفح الليلة الماضية.
.jpg)
.jpg)
