الحدث- وكالات
رغم مرور 19 عاما على رحيلها، غير أن أميرة القلوب ديانا ما زالت إلى يومنا هذا تثير قلق العائلة المالكة في بريطانيا بعشقها "المشبوه" الذي جعل حياتها ووفاتها حبلى بالأسرار.
ويبدو أن العائلة المالكة على أبواب فضيحة جديدة، بعد الحديث عن رسائل غرامية خاصة جدا للأميرة الراحلة التي عاشت وماتت تحت الأضواء، قد تصل تداعياتها إلى حد التشكيك في نسب الأمير هاري.
آخر التسريبات عن أميرة "ويلز"، تتعلق بحقيقة والد ابنها الأمير هاري، الذي ذكرت صحف بريطانية، استنادا إلى معلومات ومراسلات خاصة أنه قد لا يكون ابن الأمير تشارز، بل من المرجح أن يكون ابن الأميرة من حارسها الشخصي الذي رافقها لسنوات من حياتها، وكانت تحوم شبهات حول علاقة بينهما.
في هذا السياق، نشرت صحيفة "ذا انكواير" البريطانية أن الأمير هاري ليس ابن الأمير تشارلز، واستندت على ما جاء في واحد من 8 خطابات غرامية، كانت ديانا قد أرسلتها لحارسها جيمس هيوت.
وقد عجل الحديث عن وجود علاقة بينهما آنذاك في طلاقها من الأمير تشارلز. وكتبت ديانا الرسائل بخط يدها لتعبر عن الحالة النفسية السيئة التي كانت تمر بها بسبب زواجها من تشارلز.
"10 ملايين جنيه" هو السعر الذي حدده الأمير وليام لشراء الرسائل الخاصة بوالدته بعد أن حاول عشيقها هويت بيعها في مزاد علني.
فاجعة كبرى أصابت العائلة المالكة وهزت القصر الذي أعلن استياءه بعد الكشف عن علاقة الغرام الغامضة بين الأميرة ديانا وهويت.
وقد فضحت 8 رسائل و26 بطاقة خاصة العلاقة إلى جانب رسائل نصية مكتوبة بخط يد الأمير وليام نفسه في سن 6 سنوات، حيث جمعت علاقة صداقة بين هويت والعائلة المالكة آنذاك، إلى جانب علاقة سرية مع الأميرة ديانا نفسها.
واليوم، ظهرت العلاقة المشبوهة جلية للعموم خاصة بعد محاولات هويت بيع الرسائل بأعلى سعر ممكن في مزاد علني.
وعلى الرغم من مساومة هويت حول الرقم الذي تستحقه هذه الرسائل إلا أن وليام مصر على شراء هذه الرسائل مهما ارتفع ثمنها، فهذا أفضل له من أن تذاع أسرار والدته على العامة.
وكانت أولى شرارات القصة قد اندلعت مع نهاية 1991، حين خرجت منذ هذا التاريخ إلى النور الأسرار الأولى لعلاقة كل من هويت والأميرة ديانا.
وكانت هذه هي السنة الخامسة لعلاقة استمرت في السر، لكن هويت قرر أن يكشف النقاب عنها نظرا لاحتياجاته المادية ووصوله لحد الإفلاس.
وقد قال العشيق في حوار متلفز إنه يتوقع أن يدفع القصر ثمن الرسائل وهو 10 ملايين جنيه استرلينى من ثروة ويليام التي تبلغ 22 مليون، مؤكدا أنه سيقبل بالرقم الذي طرحه ويليام لشراء الرسائل.
إلى ذلك، أكد هويت خلال نفس الحوار أن الرسائل لا تتضمن أي شيء قد يجعل الأميرين وليام وهاري يخجلان من والدتهما، فهي مكتوبة بشكل جيد وخالية من أي شيء يسبب لهما الإحراج.
يذكر أن أميرة القلوب قد لاقت حتفها صحبة حبيبها المصري عماد الفايد بحادث سير في 31 أغسطس/آب عام 1997 داخل نفق "ألما" في باريس.