الثلاثاء  03 كانون الأول 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة "الحدث": مكان عقد دورة المجلس الوطني لم يناقش بانتظار رد حماس والجهاد

خطوط عريضة وبرنامج سياسي موحد

2015-11-30 10:45:01 AM
متابعة

 

الحدث- حيدر دغلس

فيما  نقلت مصادر إعلامية عربية أن اتصالات تدور لعقد دورة المجلس الوطني القادم خارج الوطن مثل مصر أو الاردن أو الجزائر، نفى مسؤولان فلسطينيان لـ"الحدث" أن يكون هذا الامر قد تم بحثه من الأساس في الوقت الراهن.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور مصطفى البرغوثي لـ "الحدث": إن الحديث عن مكان إنعقاد دورة المجلس الوطني القادم سابق لأوانه وهو مرتبط برد حركتي حماس والجهاد الاسلامي في البداية بالمشاركة بانعقاد الجلسات التحضيرية للدورة القادمة.

واضاف البرغوثي "إن ملف انعقاد جلسة الوطني القادم لم يناقش بهذا الشكل والامر يتعلق بمدى الاستجابة للدعوة التي طرحت على حركتي حماس والجهاد والتفاصيل ستبحث لاحقا بعد تلقي الاجابة".

وقال البرغوثي "الامر الاساسي هو اننا نطمح ان يكون هناك مجلس وطني يضم الجميع وان يناقش ويقر برنامجا وطنيا يتناسب مع تحديات المرحلة القادمة".

وتابع البرغوثي "تم توجيه دعوات لحركتي حماس والجهاد للمشاركة في اللجنة  التحضيرية على امل ان يشاركا في دورة المجلس الوطني عند انعقاده وإذا تم الاستجابة لهذه الدعوة فانه سيفتح الباب لنقاش كافة التفاصيل..

بدوره قال عضو اللجنة التحضيرية لانعقاد المجلس الوطني بسام الصاحي أن هناك  مقترحات مختلفة لعقد مكان جلسة الوطني القادم  ولكن لم يجري البت في المكان وخاصة أن النقاشات في السابق كانت تركز حول انعقاد المجلس الوطني وان من يحكم في النهاية هي الظروف واتفاق القوى السياسية.

 الخطوط العريضة لجلسة الوطني القادمة

وحول الخطوط العريضة لانعقاد المجلس الوطني القادم قال عضو اللجنة التحضيرية بسام الصالحي إن أبرز الخطوط العريضة لانعقاد دورة المجلس الوطني الفلسطيني المقبل هي أنه لا يجب الاستمرار في الوضع الراهن وانه لا يمكن ان يكون هناك تكيف مع الاحتلال والمهمة المركزية  الانهاء الفوري للاحتلال وضمان حقوق اللاجئين.

وأضاف الصالحي في تصريحات لـ "الحدث"  أن الخطوط العريضة  لعقد دورة الوطني القادم هي في اطار النقاشات التي دارت في السنوات السابقة وأبرزها  القرارات التي أعتمدت في اجتماع المجلس المركزي، وقبل ذلك وثيقة الوفاق الوطني والنقاشات والتوصيات التي اعتدمت في السابق ومضمونها الاساسي انه لا يجب الاستمرار في الوضع الراهن وانه لا يمكن التكيف مع الاحتلال  وضمان حقوق اللاجئين.

برنامج سياسي موحد

بدوره أاشار البرغوثي إلى أنه تم الاتفاق على أن يتم تشكيل لجنة لإعداد برنامج سياسي موحد سيقدم للجلسة المقبلة وبرنامج للمرحلة الكفاحية الحالية والقادمة باعتبار اننا نعيش منعطفا تاريخيا في حياة القضية الفلسطينية.

واضاف عضو اللجنة التنفيذية  مصطفى البرغوثي "أن المهم هو مواجهة الوضع السياسي الجديد برؤية وبرنامج سياسي وكفاحي مشترك في ظل فشل المفاوضات وفي ظل خطط اسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية وتدمير إمكانية قيام دولة فلسطينة مستقلة، وفي ظل التحديات المحيطة بنا من النواحي الاقليمية والعالمية وبالتالي التحدي الاكبر هو كيف نبلور برنامجا كفاحيا وطنيا جديداً وموحدأ ونأمل ان يكون عنواناً لانهاء الانقسام القائم في الساحة الفلسطينية."

هل ستؤجل جلسة الوطني مرة أخرى

وحول تأجيل عقد دورة المجلس الوطني قال الصحالي  إن هذا يعتمد على التحضيرات وإرادة  القوى المختلفة، مشددا في نهاية الامر على أن المجلس الوطني هو مؤسسة عليا للشعب الفلسطيني ويجب ان يكون هناك حرص على تفعيل هذه المؤسسة وباقي مؤسسات المنظمة وان ياخذ دوره سواء في الظروف الراهنة او فيما بعد.

وكانت اللجنة التحضيرية لانعقاد الوطني، دعت في اجتماعها نهاية الأسبوع الماضي، الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد، للمشاركة في اجتماعاتها.

وقالت اللجنة في بيان صحفي، صدر عنها عقب الاجتماع الذي عقدته برئاسة الرئيس محمود عباس (أبو مازن) وبحضور سليم الزعنون رئيس المجلس في مقر الرئاسة في رام الله:" ندعو الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي حماس والجهاد للمشاركة في اجتماعات اللجنة التحضيرية".