صفعة قوية على جبين الحياة الأسرية، تفقد المرأة توازنها وتؤلم أنوثتها، فليس الرجل وحده هو من يميل إلى الخيانة كما يعتقد الكثيرون، إنما المرأة أيضًا قد تنجرف إلى الخيانة لأسباب عدة، لتعلن النهاية المأسوية للعلاقة الزوجية.
مجموعة من الأسباب التي تدفع المرأة على قبول الخيانة وإدمانها والاستمرار فيها، وهي:
ضعف النفس:-
من أكثر الأسباب التي غالبا ما تدفع المرأة على خيانة زوجها، هو ضعف إيمانها بدينها وبما قدره الله لها وضعف النفس وعدم القدرة للابتعاد عن أغواء الشيطان، حيث نجد أن الشيطان بدأ يتسلل لقلبها لأنها أصبحت ضعيفة ولا تملك السيطرة على تفكيرها وأصبحت تتخبط بين أفكارها الشيطانية.
الفجوة الزوجية:-
لكل امرأة أو زوجة احتياجاتها الخاصة التي تبحث عنها مع شريك حياتها، فعندما تفتقد المرأة الشعور بالراحة والطمأنينة والاحترام مع زوجها وتزداد فجوة التفاهم وتكثر الخلافات الأسرية الدائمة، تبدأ المرأة بحثها عن الطمأنينة والاحترام من شخص آخر بغير مكان، حتى لو سلكت طريق الخيانة.
التمرد والعصيان:-
قد تكتشف بعض النساء خيانة أزواجهن لهن، الأمر الذي قد يتسبب في جرحهن وإصابتهن بالصدمة، الأمر الذي يكون له ردة فعل من بعضهن على خيانة أزواجهن فتقوم بعمل نفس الشيء وهذا دلالة على نقص عقولهن، كما أنه قد يكون تمرد المرأة غرورا بجمالها.
الظروف المادية:-
تؤثر الظروف المادية ونقص المال والفقر على بعض الزوجات سلبا وبشكل خطير حيث نجد أن بعضهن قد يندفع إلى الخيانة كنوع من تعويض هذا النقص لشراء ما قد يعجز زوجها عن شراءه.
انعدام الثقة:-
سيطرة انعدام الثقة بجمالها وبما تمتلكه من نعم انعم الله بها عليها، وشعورها بنظرة زوجها الدونية لها بسبب إهمالها لنفسها وجمالها وعدم الاهتمام بأناقتها، من الأمور التي قد تدفع المرأة على الخيانة لتشعر بأنوثتها ووجودها.
عجز الزوج:-
قد تلجأ المرأة إلى الخيانة من أجل تعويض النقص الموجود عند الزوج فيما يخص القيام بواجباته الزوجية أو الرغبة الملحة في الجنس.