الحدث- وكالات
قال رئيس بلدية سانت غوتهارد في تسجيلات مسربة “انصتوا إلي.. ما حدث في باريس إنما هو دليل واضح على أن دوائر محددة ذات صلة – وأقول لكم بكل وضوح – إنها دولة اليهود، تقف بلا شك وراء ما حدث في باريس، لأنها تريد أن تحرض أوروبا المسيحية ضد المسلمين”.
كان ذلك خلال اجتماع المجلس البلدي لمناقشة إقامة معسكر للاجئين السوريين قرب المدينة.
و نقلت وسال إعلام إسرائيلية عن السفير الإسرائيلي في بودابست إيلان مور، أن الاتهامات التي صدرت عن شخصية رسمية في هنغاريا بشأن تورط إسرائيل في الاعتداءات التي ضربت باريس، “تدل على أن مثل هؤلاء لم يتعلموا دروس التاريخ”.
وأضاف أن الاتهامات التي جاءت في تسجيل صوتي نشرته وسائل الإعلام المحلية “تعبر عن نظرية مؤامرة ضد اليهود وإسرائيل”، على حد قوله.
ونشرت وسائل الإعلام في هنغاريا تسجيلا صوتيا، يعود لرئيس بلدية “سانت غوتهارد” القريبة من حدود النمسا، يتهم إسرائيل بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي ضربت باريس، يوم 13 تشرين الثاني/ نوفمبر، ما دفع السفير الإسرائيلي في بودابست للظهور في العديد من وسائل الإعلام المحلية، ليدحض الإتهامات وليؤكد أن “شخصيات من هذا النوع لم تتعلم دروس التاريخ وأن مثل هذا التحريض تسبب في مآسي كثيرة”.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية تصريحات السفير “مور” لوسائل الإعلام الهنغارية، والتي جاء فيها أن “إسرائيل نفسها تعتبر ضحية آلاف الهجمات الإرهابية التي تستهدف مواطنيها”.
و أضاف أن “رئيس بلدية سانت غوتهارد لا يفرق بين الإرهابين والضحايا، وأنه يشعر بالأسف أن تأتي تلك الاتهامات الكاذبة من شخصية رسمية في هنغاريا”، طبقا لما نقلته وسائل الإعلام في إسرائيل.
وطبقا لتقارير إسرائيلية، فإن رئيس بلدية “سانت غوتهارد”، كان قد أطلق تلك الاتهامات قبل أسبوعين خلال اجتماع رسمي لمجلس المدينة، متهما إسرائيل بالوقوف وراء العمليات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية.
ولفتت إلى أنه تم تسجيل الاتهامات التي أطلقها المسؤول الهنغاري، وبدأت وسائل الإعلام المحلية في تسريبها، ما دفعه للاعتذار عن تلك الاتهامات
المصدر: مصر العربية