الحدث- خاص
أثار نبأ إعدام المقاومة الفلسطينية في غزة، 18 عميلا مع الاحتلال الإسرائيلي وسط غزة، تخبط العملاء وخوفهم الشديد من كشفهم وفضح أمورهم ما يؤثر على عائلتهم وعليهم أمام الناس.
مجموعة من العملاء سلمت، مساء اليوم الجمعة، نفسها للمقاومة الفلسطينية معترفة بذنبها، ومفصحة عن الأمور التي تخابرت فيها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وكيفية التواصل والتخابر مع الاحتلال.
المقاومة الفلسطينية أطلقت على عملية تصفيو العملاء "خنق الرقاب"، مشددة على أنها ستستمر في البحث عن العملاء والمشبوهين في التخابر مع الاحتلال، وسيتم أخذ إجراءات المحكمة الثورية بحقهم جميعا.
ودعت المقاومة في بيان لها، وبإزاء كافة المتخابرين مع الاحتلال لتسليم أنفسهم، وأن يبادر لإعلان توبته وتسليم نفسه لأي من قادة المقاومة المعروفين كل حسب منطقته، وسيجد المقاومة رحيمةً به وحاميةً له وحريصةً عليه وعلى سمعة أهله، وسيكون بمجرد تسليم نفسه خارج إطار العقوبة".
وأعلنت أنها اتفقت على تفعيل برنامج اعتقال مركزي للعملاء الذين لن يسلموا أنفسهم على مستوى القطاع لإخضاعهم للتحقيق ومن ثم تقديمهم للمحاكمة الثورية لينالوا العقوبة التي يستحقونها كل على قدر جرمه.
المقاومة في القطاع دعت المواطنين لعدم التعامل مع أي شخص يشتبهون به، والاتصال بأحد قادة المقاومة للإبلاغ عنه، داعيا في ذات الوقت أهالي المجاهدين والمقاومين عدم إبلاغ الناس أي معلومة عن أبنائهم وعدم الثقة بأي شخص، خاصة النساء اللواتي يسألن كثيرا عن وضع المقاومين وماذا يفعلون.