خمسة وعشرون سبباً تعيق نزول وزنكحتى لو كنت تتبع نظاماً للياقة البدنية وتختار الغذاء الصحي، قد لا ترى نزولاً في وزنك كما كنت تأمل. ورغم أنه سيكون هناك الكثير من الإنجازات الصحية الأخرى التي تشعرك بالفرح، إلا أنك ستشعر بالإحباط إذا لم تر النتائج على الميزان. هل يبدو ذلك مألوفاً لك؟ سبب واحد أو عدة أسباب من هذه الخمسة وعشرين سبباً قد يكون هو فقط مايقف في طريقك لفقدان الوزن.
١. عدم شرب الماء
شرب الماء الكافي وفقا لدراسات حديثة، لا يقيك من الجفاف فقط بل يمكن أن يساعدك على تخفيف الوزن. شرب الماء قبل الوجبة يساعدك في السيطرة على كمية الطعام الذي تتناوله، كما أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الماء (مثل الفواكه والخضار) تشعرك بالشبع بشكل أسرع، مما يجعلك تأكل أقل. وقد وجدت دراسة صغيرة أن شرب الماء البارد يمكن أن يسرع عملية الأيض، ويثبط الرغبة الشديدة لتناول المشروبات السكرية مثل الصودا والعصير. هذا سبب آخر لتحرص على بقاء جسمك رطباً!
٢. اعتقاد أن المشي للتنزه يكفي.
تعد النزهة لمدة ١٥ دقيقة أفضل من لا شيء، ولكن لا تتوقع أن ترى نتائج درامية لخسارة الوزن. يجب أن تزيد ذلك قليلاً، وتقوم بما لا يقل عن ٣٠ دقيقة يومياً من التمارين القلبية. ومن أكثر التمرينات حرقاً للسعرات الحرارية والدهون: الجري والمشي.
٣. الإفراط في تناول الغذاء الصحي.
فالمكسرات الأفوكادو والمكرونة المصنوعة من القمح الكامل وزيت الزيتون والشوكولاتة الداكنة كلها طبيعية وصحية، لكنها ليست خالية من السعرات الحرارية. لذا لا تزال بحاجة لمراقبة مقدار ماتتناوله من هذه الأشياء الجيدة. على سبيل المثال، الأفوكادو يقدم كثيراً من الفوائد الصحية، ولكن الثمرة كاملة تحتوي أكثر من ٢٠٠ سعرة حرارية. يجب عليك أن تعرف مقدار الحصة الواحدة من أطعمتك الصحية المفضلة.
٤. الاكتفاء بممارسة التمارين القلبية (الكارديو).
لو كنت تعيش على السير الكهربائي ولكنك لم ترفع ثقلاً أبداً، فأنت تفتقد واحدة من أهم القطع في لعبة اللياقة البدنية. رفع الأثقال لا يساعد فقط في منع الإصابات من خلال تقوية المفاصل، لكنه يبني أيضا كتلة من العضلات ويزيد من معدل الأيض. المكافأة: متابعة تسريع الأيض، تبقي جسمك في حالة حرق للسعرات الحرارية حتى بعد فترة طويلة من خلودك للنوم.
٥. ممارسة الرياضة على معدة خاوية.
إذا كنت تمارس الرياضة بانتظام دون تناول الطعام أولا، فيجب أن تعيد النظر: أظهرت الأبحاث أنه عندما تمارس الرياضة على معدة فارغة، فإن السعرات الحرارية التي يتم حرقها تأتي من العضلات وليس من الدهون. وحيث أن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون، فإنه كلما زادت كتلة العضلات لديك، كلما كان ذلك أفضل لفقدان الوزن. تغذيتك لجسمك لا تساعدك فقط على تجنب فقدان العضلات، ولكنها أيضا ستزودك بمزيد من الطاقة أثناء أدائك للتمارين.
٦. عدم اتباع شريك حياتك لنظام صحي
عند اتباع شريك حياتك طريق مماثل لطريقك، فإنه يكون عونا كبيرا لك في تحقيق أهدافك وفقدان وزنك، ولكن إذا لم يكن كذلك فقد يجعلك ذلك سميناً. لا يمكنك ان تتوقع نقصان وزنك إذا كان شريكك يحب تناول الطعام في الخارج، أو يريد شراء الآيس كريم، أو يشجعك على النوم بدلا من التوجه إلى النادي أو الصالة الرياضية! إيصال فكرتك في أنك تحتاج دعمه في فقدان الوزن هو أول خطوة كبيرة لإيجاد حل وسط – لكلٍ منكم. كبداية اقترح أن تتشاركا المقبلات في المرة القادمة التي تتناولان فيها الطعام خارجاً أو قوما بالاستغناء عن الحلوى.
٧. الامتناع عن مجموعة غذائية بأكملها.
التخلي عن مجموعة غذائية كاملة يؤدي إلى نقص التغذية، إضافة إلى الرغبة الشديدة لتناول الطعام الذي تم قطعه. بدلا من الاستغناء عن جميع الكربوهيدرات، ركّز على الحبوب الكاملة، وتذكر مراقبة حجم الحصة. الحصص الإضافية عادةً هي التي تزيد في محيط خصرك، وليس المكرونة نفسها مثلاً.
٨. قلة النوم.
إمضاؤك الوقت في أداء التمارين قد يعني وقتا أقل للنوم، ولكن من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم إذا أردت فقدان الوزن. تحتاج طاقة اضافية لممارسة تمارينك اليومية، ويمكن لقلة النوم أن تؤثر على قدرة الجسم على السيطرة على شهيتك: النوم غير الكافي يزيد من هرمونات تحفيز الشهية.
٩. عدم تناول الخضار.
تناول ٥ – ٧ حصص من الفواكه والخضار يوميا مهم بالنسبة للجميع، ولكن متبعي الحمية الذين يقبلون على تناولها أكثر هم أكثر عرضة لنقصان الوزن وعدم عودته، لأن اتباع نظام غذائي مليء بالأطعمة ذات الأصل النباتي يقدم مجموعة كبيرة متنوعة من العناصر الغذائية مع عدد أقل من السعرات الحرارية، كما أن كل هذه الألياف تحافظ على شعور الجسم بالشبع فترة أطول.
١٠. تناول الطعام أثناء الوقوف.
وقوفك أمام الثلاجة أو طاولة الطعام لتناول لقمة لا يوفر الوقت أو الطاقة، ويمكن أن يؤدي إلى الأكل الطائش. من الأفضل تعيين وقت لتناول الوجبات الرئيسية والوجبات الخفيفة منفصلاً عن وقت الأنشطة الأخرى.
١١. ارتداء ملابس ذات قياس كبير
الملابس الفضفاضة مريحة، ولكنها تغطي شكل الجسم وتجعلك تنسى كيف يبدو جسمك، وهذا يلغي الدافع لديك للياقة. بدلا من ذلك، اختر الملابس التي تعطيك الإحساس بصورة جسمك. أو مثلاً ابدأ يومك بملابس الرياضة فهذا يلهمك لتقوم بنشاطات كثيرة.
١٢. عدم الالتزام بالحمية الغذائية
سواء كنت تتبع حمية غذائية مجهزة أو تكتفي بنظام غذائي ورياضي خاص بك، فلا يمكنك أن تفعل ذلك بفتور وتتوقع أن ترى النتائج. التزم بنظامك جيداً أو سترى الكيلوات على جسمك بدلا من إسقاطها على الميزان.
١٣. إدمان التوابل والصلصات
تعد السلطة واحدة من أصح وجبات الطعام التي قد تتناولها، ولكن عندما تضع فوقها شرائح اللحم المقدد وجبن الماعز والمكسرات والفواكه المجففة وصلصة الرانش، فأنت تضاعف بذلك كمية السعرات الحرارية في لحظة. انتبه لعدد السعرات الحرارية التي تزيدها بالإضافات على سلطتك. على سبيل المثال، ١٠ قطع من الخبز المحمص تضيف لسلطتك حوالي ١٠٠ سعرة حرارية.
١٤. إهمال وجبة الإفطار.
قد يبدو تخطي وجبة الإفطار وكأنه وسيلة رائعة لتوفير السعرات الحرارية، ولكن يجب أن تعرف أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار بشكل منتظم يفقدون المزيد من الوزن، لذلك تأكد من تناول وجبة الفطور كل صباح لتزيد من معدل حرق الدهون (الأيض) بجسمك. لا تتناول أي طعام، بل احرص على أن يشمل إفطارك البروتين لتمنح نفسك طاقة ثابتة والألياف لتشعر بالشبع لساعات.
١٥. عدم التقيد بمقدار معين من الأكل.
عندما يتعلق الأمر باتباع نظام غذائي متوازن، فنحن نعلم أن التقيد بمقدار معين من الأكل هو من مفاتيح النجاح. اجعل أكواب القياس والملاعق في متناول يدك دائماً للتأكد من حجم الحصة المناسب. وتعلم كيفية إعطاء جسمك إشارة “الشبع”، من أجل مساعدتك على ترك الملعقة في الوقت المناسب والمضي قدما في يومك.
١٦. الأكل بدون تفكير
قضاؤك لوقت تناول الطعام أمام الشاشة مثل جهاز الكمبيوتر أو التلفزيون يضر بأهدافك لفقدان الوزن. لكن تعيين وقت خاص للوجبات دون مقاطعة أو تشتيت يساعدك على الوصول لغذائك وتناول طعام أقل. حتى أنك أحياناً لا تدرك كم كنت تلتهم من الطعام بينما عقلك في مكان آخر.
١٧.عدم تقطيع الطعام
يعد تقطيع الطعام مفيداً لمشاكل الإفراط في تناول الطعام. قطع الطعام إلى قطع صغيرة قد يبدو طفولياً قليلاً، لكن الدراسات أظهرت أن البشر يرون الأجزاء الأصغر مرضيةً أكثر، ونتيجة لذلك يرضون بمقدار أقل.
١٨.شرب المشروبات الغازية (الصودا)
لا تحوي الصودا أي فوائد غذائية، والاستمرار في شرب تلك المشروبات يخرب أهدافك لفقدان الوزن – حتى لو كنت تشرب المشروب الغازي الدايت فقط. وقد أظهرت الدراسات أن الأفراد الذين يتناولون اثنين من المشروبات الغازية الدايت يوميا أو أكثر كان محيط الخصر لديهم أكبر ٥٠٠ في المئة من محيط الخصر لدى من لايشربها. لذا يعد الاستغناء عن الصودا وقطعها أمراً جدياً جداً.
١٩. عدم تناول الطعام الكافي.
لا تجوّع نفسك لتوفير السعرات الحرارية لوقت لاحق. هذا لا يضر بعملية حرق الدهون بجسمك فقط، بل أضف إلى ذلك أنك بحلول وقت العشاء ستأكل أكثر مما كنت ستأكله لو كنت لا تتضور جوعا. حرمان نفسك يعد طريقةً غير فعالة لفقدان الوزن، كما أن اعتيادك على حجم حصص صغيرة جداً قد يؤدي بك إلى تناول كثير من الوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
٢٠. عدم تخصيص أوقات للمرح
يسبب الإجهاد زيادة الوزن، حيث يدفع الجسم لتناول الطعام أكثر – وخاصة الأطعمة التي تحتوي على السكر والدهون – لذا تأكد من أنك تعطي نفسك وقتاً للراحة والاسترخاء. أضف إلى ذلك أن كثيراً من الأنشطة الترفيهية (مثل الرقص والمشي لمسافات طويلة والتسوق) تحرق السعرات الحرارية طبيعياً!
٢١. الإفراط في أطعمة الحمية.
الأطعمة ذات السعرات الحرارية الأقل قد تخدعك، حيث أنها غالباً ما تكون مليئة بالصوديوم الإضافي أو السكر أو الإضافات الكيميائية للتعويض عن المكونات التي قامت الشركة بإزالتها أو تقليلها. هذه الأطعمة الخفيفة ليست فقط أقل في القيمة الغذائية، لكنها أيضاً “أخف” طعماً، مما يؤدي إلى أكل المزيد والمزيد منها. وربما في نهاية المطاف تكون قد استهلكت سعرات حرارية أكثر مما لو أكلت مقدار حصة واحدة من الطعام نفسه بشكله الطبيعي.
٢٢. عدم تخصيص مفكرة للطعام
يعد تدوين ما تأكله وسيلة أساسية لمراقبة السعرات الحرارية اليومية. ألا تعتقد أنه يستحق هذا الجهد؟ وجدت دراسة من مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية أجريت على ١٢٣ امرأة، أن الأكثر نجاحاً في فقدان الوزن من بينهن قمن بمراقبة مايتناولنه من طعام عن طريق تدوينه في مفكرة.
٢٣. تناول الطعام في الخارج.
التوجه لمطعمك المفضل وسيلة رائعة للاسترخاء، ولكنك ستكون أكثر عرضة للانغماس في وجبة ضخمة، والتي قد تشمل المقبلات والمشروبات والأطعمة المقلية وكذلك الحلوى. عدد السعرات الحرارية سيكون لغزاً أيضاً، وخاصة أن غالبية المطاعم لا تزودك بالسعرات الحرارية في قوائمها. إذا أردت قضاء يومك بالخارج دون إحساس بالذنب، تشارك وجبتك مع صديق، واطلب خيارات صحية مثل السلطات والدجاج المشوي، واشرب الماء بدلا من المشروبات الغازية.
٢٤. عدم إشباع الرغبات
أثناء اتباعك نظام غذائي صحي، لن يدمرك تناول قليل من البطاطس المقلية أو قطعة صغيرة كعكة الشوكولاتة إذا رغبت بذلك. وقد وجدت دراسة أنه ليس من الضروري أن تزيد كثافة التمرين بعد يوم من تناولك قطعة من الكعك، وأن التباين اليومي حتى ٦٠٠ سعرة حرارية لن ينعكس على محيط الخصر لديك، ما دمت تحافظ على نظامك الغذائي الصحي على المدى الطويل.
٢٥. اختيار وجبة مابعد التمرين بشكل خاطئ.
الوجبة خفيفة بعد التمرين هي مجرد وجبة خفيفة. ومالم يكن وقت الوجبة الرئيسية، فإن ما تأكله بعد تمرين متوسط ينبغي أن يحتوي حوالي ١٥٠ سعرة حرارية. وحيث أن الأطعمة الصحية مثل مزيج المكسرات يمكن أن تكون عالية في السعرات الحرارية، فعليك قياس حجم حصتك بدلا من قضم المزيد منها بدون تفكير.