الحدث- القاهرة
نتيجة لقاء الرئيس محمود عباس بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانت مزيداً من التأكيد على ضرورة دعوة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لاستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة بشأن التهدئة في أقرب وقت ممكن، فيما طالبت وزارة الخارجية المصرية الجانبين بوقف لإطلاق النار "غير محدد المدة".
وكان الرئيس محمود عباس قد عقد مؤتمراً صحفياً في القاهرة، عقب لقائه الرئيس المصري، مع مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، في قصر الاتحادية، شرقي القاهرة. وقال الرئيس عباس: "اتفقت مع الرئيس السيسي على ضرورة دعوة وفدي المفاوضات لاستئنافها في أقرب وقت، للاتفاق على هدنة، من أجل وقف شلال الدم الفلسطيني، يعقبها إدخال المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار" في قطاع غزة.
وأضاف: "اتفقت مع الرئيس السيسي على ضرورة الحل النهائي للقضية الفلسطينية وقد اتفقنا على معالم هذا الحل وكيفية طرحه على جميع الاطراف بأقصى سرعة ممكنة؛ لأن إضاعة الوقت إضاعة للقضية الفلسطينية كاملة"، دون ذكر تفاصيل ذلك الحل.
وكانت وزارة الخارجية المصرية عقب هذا المؤتمر أصدرت بياناً صحفياً وصل "الحدث" نسخة منه تدعو فيه الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى قبول وقف لإطلاق النار "غير محدد المدة"، واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة للتوصل إلى اتفاق بشأن التطورات في قطاع غزة.
وقال البيان إنه "في ضوء استمرار التصعيد المستمر للأعمال العسكرية في قطاع غزة وما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من خسائر وتضحيات بشرية ومادية كبيرة، فإن مصر تدعو الأطراف المعنية بقبول وقف لإطلاق النار غير محدد المدة، واستئناف المفاوضات غير المباشرة في القاهرة للتوصل إلى اتفاق حول القضايا المطروحة وبما يحقن دماء الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني ويحقق مصالحه
وحول مفاوضات التهدئة بغزة، قال الرئيس عباس: "رؤية السلطة الفلسطينية أن المفاوضات لابد أن تتم برعاية مصرية وفي إطار المبادرة المصرية وحماس قبلت بذلك ودخلت المفاوضات على هذا الأساس".