بالرغم من ندرة حدوث سرطان الثدي عند الرجال، إلا أنه يحدث بالفعل كون أي خلية في الجسد يمكن أن تتعرض للسرطان، لذا وبالرغم من قلة عدد الأنسجة في ثدي الرجل بالمقارنة مع المرأة فإنه يمكن لخلايا في هذه المنطقة أن تتعرض للسرطان.
وتشير الاحصائيات إلى إمكانية تشخيص 2350 رجل بسرطان الثدي في الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام.
وكون احتمال تعرض الرجل لسرطان الثدي ضئيل جداً، نجد تأخيراً كبيراً في تشخيص السرطان لديه وبالتالي يصبح علاجه أصعب.
وقد تطورت في الآونة الأخيرة علاجات السرطانات عموماً وسرطان الثدي خصوصاً مما يجعل إمكانية الشفاء أعلى وعمليات الاستشفاء وتخفيف آثار المرض بعد التخلص منه أسهل.
يجب على الجميع أن يعلم بأن أهم نقطة في علاج كافة أنواع السرطانات هي الكشف الباكر سواءً بالفحوص الذاتية لبعض الأمراض أو بالمراجعات الدورية لدى مقدمي الرعاية الصحية.