الحدث - وكالات
لعل الخطأ الذي وقع فيه نادي ريال مدريد لكرة القدم أخيرا بإقحامه للاعب الروسي "تشيرشيف" الموقوف في مباراة "قادش" بمنافسات كأس الملك، كان بمثابة النقطة التي أفاضت كأس الأخطاء التي بات يرتكبها مسؤولو النادي الملكي باستمرار.
فالاعتماد على "تشيرشيف" في كأس الملك ليس الخطأ الوحيد الذي وقع فيه "البلانكو" المدريدي، بل هناك أخطاء أخرى حولت نادي "بيريز" إلى سخرية في الأوساط الرياضية العالمية.
وحصرت تحاليل إعلامية الأخطاء التي ارتكبها نادي ريال مدريد في خمسة أخطاء اعتبرتها "فادحة".
ليلة وداع كاسياس
غادر "القديس" إيكر كاسياس النادي الملكي من بابه الخلفي، وهو الذي قاده إلى العديد من البطولات طيلة 16 سنة من العطاء. فبعد إتمام صفقة انتقاله إلى بورتو عقب مشاكله مع المدرب جوزيه مورينيو ترك كاسياس وحيدا في المؤتمر الصحفي الأخير له مع ناديه الأول. وبعدها بفترة حاولت إدارة النادي الاتصال بكاسياس لإقامة وداع يليق به، لكن محاولتها جاءت متأخرة. حيث انتقد المتتبعون الطريقة التي تعاملت بها إدارة النادي مع حارس قدم الشيء الكثير لفريقه، واعتبروها أحد الأخطاء الفادحة التي ارتكبها "المرينغي".
صفقة دي خيا
من بين الأخطاء أيضا، الطريقة التي تعامل بها النادي الملكي مع صفقة الحارس "دي خيا"، حيث وصفها المتتبعون بأنها غير احترافية، لأنها أفشلت صفقة انتقال دي خيا إلى ريال مدريد وكايلور نافاس إلى مانشستر يونايتد، والسبب عدم إرسال الملفات في الفاكس في الوقت المحدد. بعدها تقاذف الفريقان المسؤولية، إلا أن النادي الملكي يتحمل العبء الأكبر في هذه الكارثة، خاصة وأن صفقة دي خيا كانت تعد تاريخية بالنسبة له.
رونالدو وبنزيمة
ألمح كريستيانو رونالدو إلى أن مستقبله لن يكون مع النادي الملكي. ومع تزايد المشاكل بين رونالدو ومدربه رافا بينيتيز، لا يبدو أن إدارة النادي تقوم بأي مساع للحفاظ على لاعب الفريق الأول والذي يعد التمسك به مهما للفريق في الفترة الحالية، خاصة وأنه اللاعب الوحيد الذي يحمل الفريق في الفترة الأخيرة.
وعلى صعيد اللاعبين وإلى جانب رونالدو، يبدو أن كريم بنزيمة في أسوأ حالاته. فاللاعب المتهم بابتزاز زميله في المنتخب فالبوينا يقدم أسوأ مواسمه مع ريال مدريد وهو خارج الحضور الذهني تماما ومع ذلك فإدارة الفريق لا تهتم للأمر وباتت تفكر في تسريحه إلى آرسنال.
رباعية الكلاسيكو
رباعية الغريم الكتالوني على ملعب البيرنابيو في شباك النادي الملكي أظهرت العجز التكتيكي والفني للمدرب بينيتيز، وضعف دفاع الفريق، ليخسر "الميرينغي" بنتيجة أربعة أهداف نظيفة، وهو ما ألزم رئيس النادي بالقيام بمؤتمر صحفي لدعم مدربه الذي تلقى انتقادات كثيرة من الإعلام والجماهير وحتى اللاعبين حيث بدا أنه فقد السيطرة على غرفة الملابس.
تشيريشف
من كان يتوقع أن يرتكب ناد كبير مثل ريال مدريد خطأ كالذي وقع فيه خلال مباراته الأخيرة في منافسات كأس الملك أمام قادش بإشراكه تشيرشيف الذي تلقى ثلاث بطاقات صفراء حين كان يلعب مع فياريال لم يكن يسمح له بالمشاركة في المباراة.
فإداريو بطل العالم لم ينتبهوا للأمر، وأشرك بينيتيز اللاعب مسجلا الهدف الأول في مواجهة فريق قادش. هذه الحادثة وضعت ريال مدريد أمام إمكانية الطرد من مسابقة كأس ملك إسبانيا وينتظر قرار الاتحاد الإسباني في الشكوى التي قدمها فريق قادش.
المصدر : عربي 21