الحدث- غزة
قال مرصد حقوقي أوروبي، إنّ الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ"49" على التوالي، خلّفت 1800 يتيم.
وقال رامي عبده، مدير المرصد الأورمتوسطي (منظمة حقوقية مركزها جنيف)، في تصريح خاص لوكالة الأناضول، إن طواقم البحث التابعة للمرصد في قطاع غزة، رصدت مئات الأيتام، الذين خلّفتهم الحرب الإسرائيلية.
وأضاف عبده:" من الصعوبة أن يتم رصد رقم نهائي لعدد الأيتام، بسبب استمرار العدوان، وصعوبة التنقل والبحث الميداني، ولكن وفق إحصائية أولية للمرصد، هناك 1800 يتيم جديد، جراء الحرب الإسرائيلية، انضموا إلى قائمة الأيتام في قطاع غزة".
وأكد عبده، أن المرصد وثقّ 144 أسرة فلسطينية، قضى كل أو أكثر من 3 من أفرادها منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث بلغ مجموع الضحايا من أفراد تلك الأسر أكثر من 750 فردا.
وأشار إلى أن المعاهد المختصة برعاية الأيتام، ستواجه أزمة في استيعاب مئات الأطفال، وتقديم الرعاية اللازمة لهم.
ودعا عبده، المجتمع الدولي لوقف ما وصفه بجرائم الحرب تجاه أطفال غزة، وإسكات آلة العدوان الشرسة.
ويبلغ عدد الأيتام في قطاع غزة قرابة 20 ألف يتيم وفق إحصائية لوزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية.
وتقول اعتماد الطرشاوي، المدير العام لدائرة الرعاية الاجتماعية، بوزارة الشؤون الاجتماعية في قطاع غزة، في حديث لوكالة الأناضول إنّه من الصعوبة في الوقت الحالي، رصد عدد للأيتام، بسبب تعثر انتقال طواقم البحث الميداني، من مكان إلى آخر جراء العدوان الإسرائيلي.
وتؤكد الطرشاوي، أن أكثر من 100 عائلة، تم قصفها وإبادتها بالكامل خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأن آلافا من الأطفال فقدوا والدتهم نتيجة هذا القصف، أو والدهم، وفي كثير من الحالات الاثنين معا.
ويؤكد "سنان فلفل"، عضو مجلس إدارة "معهد الأمل للأيتام"، في حديث لوكالة الأناضول، إن معاهد الأيتام، والمراكز المختصة باتت تجد صعوبة في استيعاب الأعداد المتزايدة للأيتام.
وقال فلفل إن الطاقة الاستيعابية لمعهد الأمل تبلغ 120 يتيما، لكنه يحتضن اليوم أكثر 700 يتيم، يحتاجون إلى رعاية مالية، وصحية ونفسية.
المصدر: وكالة الأناضول