الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

دراسة : إصابة نساء بسرطان الثدي بعد أعوام من نتيجة خاطئة للتصوير بالأشعة

2014-08-24 02:49:46 PM
دراسة : إصابة نساء بسرطان الثدي بعد أعوام من نتيجة خاطئة للتصوير بالأشعة
صورة ارشيفية
 
الحدث- رام الله
يقول باحثون إن النساء اللائي تحصلن على انذار كاذب بعد فحص الثدي بالتصوير بالأشعة تزيد لديهن امكانية الاصابة بسرطان الثدي بعد ذلك بأعوام إلا أن السبب وراء ذلك ما زال غامضا.
وتزيد فرصة الاصابة بسرطان الثدي لدى نساء يأتي الفحص بالأشعة "بنتيجة ايجابية خاطئة" في وقت سابق من الاصابة. والنتيجة الايجابية الخاطئة تعني أن التصوير بالأشعة يشير إلى احتمال وجود سرطان ولكن تشير مزيد من الفحوص التي تجري بعد ذلك إلى أنه لا توجد إصابة بالسرطان.
والجديد بخصوص هذه الدراسة هي أن القائمين عليها حاولوا معرفة إلى أي مدى تزيد فرصة الاصابة بالثدي لدى النساء بسبب خطأ الأطباء الذين لا يرصدون في المرة الأولى نتيجة من الممكن أن تكون مثيرة للقلق من احتمال الاصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق.
إلا أن ماي فون يولر تشلبين المتخصصة في علم الأوبئة ورئيسة فريق الباحثين الذين أعدوا الدراسة وهي من جامعة كوبنهاجن في الدنمرك قالت إن أخطاء الأطباء في رصد السرطان تفسر نسبة بسيطة فقط من تزايد احتمالات الاصابة بالسرطان.
وقالت في مقابلة هاتفية مع نشرة رويترز هيلث إنه لا يمكنها تفسير تزايد فرص الاصابة في وقت لاحق بسرطان الثدي لدى النساء اللائي تأتي نتيجة التصوير بالأشعة للثدي في المرة الأولى خاطئة.
ومن أكثر من 58 ألف دنمركية أجرت فحصا بالأشعة للثدي بين عامي 1991 و2005 أوضحت دراستها أن 4743 إمرأة جاءت النتيجة بانذار كاذب وبعد مزيد من الفحوص تبين أن النتيجة سلبية.
ولكن الدراسة أوضحت أنه بحلول عام 2008 جرى تشخيص 295 حالة إصابة بينهن بسرطان الثدي. وتابعت أن متخصصين في الأشعة فحصوا نتيجة التصوير الأول بالأشعة للثدي ورصدوا أن الأطباء لم يرصدوا إصابة بالسرطان في 72 حالة من بين 295 حالة.
المصدر: وكالة رويترز