الحدث- وكالات
جسد الكاتب اليهودي "يهودا دروري" العنصرية الإسرائيلية تجاه الإسلام والمسلمين في مقال نشره موقع "نيوز 1" بعنوان "لماذا يكرهوننا هكذا؟".
الكاتب الذي سبق وعمل في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية وصف الإسلام بعبارات مثل "دين الكذب" ، وتطاول على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وزعم أن اليهود وتحديدًا الإسرائيليين ألحقوا هزائم "مخجلة" بالإسلام خلال القرن الماضي، وكشفوا للمسلمين أن الله لا يؤيدهم. على حد قوله.
المقال على ما فيه من عبارات عنصرية لاذعة، ارتأينا نشره كما هو في سياق توثيق الجرائم الإسرائيلية، التي تعدت الإنسان العربي لتشمل التطاول على الإسلام والرسول الكريم.
إلى نص المقال..
نحن الإسرائيليين اليهود نشكل جوهر الكراهية المتقدة لدى مسلمي العالم، لاسيما في الشرق الأوسط، وكلما كان الناس هنا مسلمين ومؤمنين أكثر، فإنهم يكرهوننا أكثر، ولا يجب أن تكون خبيرا في علم النفس كي تفهم السبب.
نحن الوحيدون الذين أنزلنا بالإسلام هزائم مخجلة في ساحة القتال بالقرن الـ 20. نحن من أريناهم أن الله لا يؤيدهم... أن محمد كذب عليهم على ما يبدو عندما أخبرهم في القرآن أنهم أفضل من "الكفار"، وبالأخص اليهود الذين كان يكرههم، وأيضا لأن اليهود بعددهم القليل مقارنة بخليط كبير من المسلمين قد اتضح أنهم هم الأفضل.
إنهم يرون بالحسد الذي يأكلهم كيف ننتج ونبني وننجح مقابل تفاهتهم، وهو ما يقودهم للجنون ويجرح كرامتهم بشكل خطير (التي لا معنى لها أساسا)، لذلك فإنهم لن يسلموا أبدا بوجودنا! أو على الأقل حتى يستيقظوا ويقللوا من حماستهم الدينية، حتى يدركوا أن دينهم دين قتل وكذب.
لذلك سنواصل الحياة بسيفنا لن نثق فيهم وفي "هدناتهم" وسندفع ونمنع أية عمليات عنف ضدنا، سواء كانت شخصية، أو تقوم بها عصابات أو من قبل دولة مثل إيران.
كل ما قيل هنا يجب أن يشكل قاعدة في أية دعاية إسرائيلية في أنحاء العالم، لأن العالم غير الإسلامي على وشك أن يفهم جوهر الوحشية والقتل الإسلامي. لا يجب السماح لأشخاص مثل أوباما أن يعلموا العالم ما هو الإسلام.
المصدر: مصر العربية