قواعد عسكرية أمريكية جديدة ومناورة عسكرية ضخمة مع «اسرائيل»

الحدث - نيويورك تايمز

اوضح تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن وزارة الدفاع الأميركية كشفت عن خطط جديدة لإنشاء قواعد عسكرية أميركية اضافية في الشرق الأوسط وافريقيا وجنوب شرق آسيا ، و عن أضخم مناورة تجريها الولايات المتحدة مع جيش اجنبي ، ستشترك فيها كافة منظومات الدفاع الجوي العاملة في سلاح الجو ، وتضم للمرة الأولى الكتيبة «الإسرائيلية» المنوطة بمنظومة "العصا السحرية".

و وضع رئیس الأرکان السابق مارتن دیمبسی الخطط فی عهدة البیت الأبیض للموافقة علیها لتعزز مهام القوات الأمیرکیة "جمع معلومات استخباراتیة وشنّ غارات عسکریة فی مناطق نائیة ، تنتشر على رقعة جغرافیة شاسعة تمتد من مورون باسبانیا الى جلال آباد فی افغانستان" ضد اهداف مصنفة ارهابیة . وأوضح تقریر لصحیفة "نیویورک تایمز" أن قادة البنتاغون ابلغوا البیت الأبیض رؤیتهم لإنشاء "شبکة من القواعد العسکریة تقوم بخدمة محوریة للقوات الخاصة وضباط الاستخبارات الذین توکل إلیهم عمیات مکافحة الإرهاب على المدى المنظور .. وإنشاء تواجد عسکری امیرکی دائم" فی تلک المناطق.     

واوضحت الصحیفة نقلاً عن مصادرها العسکریة ان القواعد المحوریة ستستضیف قوات عسکریة یتراوح تعدادها "من 500 إلى 5،000 جندی أمیرکی". تنضم للمحور الاقوى فی القواعد الأمیرکیة ومقرها جیبوتی "إذ تستضیف 2،000 جندی امیرکی یشرفون على العملیات العسکریة فی القرن الأفریقی وفی الیمن أیضاً".      

ومن بین المناطق المرشحة لاستضافة قواعد عسکریة جدیدة "اربیل" فی العراق التی یتواجد فیها القوات الأمیرکیة المکونّة من "3،500 جندی" أمّا العملیات العسکریة فی القارة الإفریقیة "فستبقى تدار من مرکز القیادة المعد فی جنوبی القارة الأوروبیة.      

فی سیاق متصل، تنوی البنتاغون المضی فی إجراء "أضخم مناورة عسکریة .. مع «اسرائیل» مطلع العام المقبل، استکمالاً لمناورات "جونیبر کوبرا،" یترتب علیها "وصول نحو 1000 جندی أمیرکی إضافة إلى منظومة دفاع جویة".  

    
وأوضحت صحیفة "یو اس ایه تودایه" ان المناورة ترمی إلى "محاکاة سیناریوهات غیر معتادة "تتضمن" نقل بطاریات بهدف اختبار المرونة، ومواجهة المنظومات عملیات إطلاق نار من عدة ساحات بالتوازی مع رؤوس متفجّرة کبیرة".

وأضافت نقلاً عن مصادرها العسکریة أن المناورة "جونیبر کوبرا 2016" .. هی الأضخم التی تجریها الولایات المتحدة مع جیش أجنبی، ستشترک فیها کافة منظومات الدفاع الجوی العاملة فی سلاح الجو، وتضم للمرة الأولى الکتیبة «الإسرائیلیة» المنوطة بمنظومة "العصا السحریة" التی سیکون لها "مهمة مرکزیة فی المعرکة، حیث ستتفوق على المنظومات الاخرى" فی رصد وصد الاهداف "التی وصلت المنطقة".