الحدث- رام الله
أطلقت المقاومة الفلسطينية قبل أيام عملية أمنية سميت بخنق الرقاب شملت حملت اعتقالات لعدد من المشبوهين وفرض اقامة جبرية على عدد آخر وتشكيل محكمة ثورية لتنفيذ الاحكام الثورية والقصاص أمام الملء لعدد من الذين أثبتوا تورطهم بالدليل البين والقاطع لأي شك.
السؤال الذي يطرح هل وقع أمن المقاومة على كنز معلوماتي كبير حول العملاء؟ دفعه لهذه الحملة والتي أخذت صداها في الشارع الغزي على وجه الخصوص؟
محللين ومتابعين أمنيين أكدوا أن تحرك أمن المقاومة لم يكن رد فعل لجريمة اغتيال القادة الثلاث في رفح كما يزعم البعض، وأن العمل الأمني لا يخضع لأهواء أو للفعل ورده، بل هو منظومة متكاملة لها ما بعدها. ولم يستبعدوا حصول المقاومة على معلومات ثمينة وسرية حول العملاء. موضحين أن المقاومة العسكرية أبهرت العالم في امكانياتها وقدراتها، فمن باب أولى أن يكون للأمن نصيب.
وفي تصريح خاص لموقع المجد الأمني قال مسؤول أمني كبير أن أمن المقاومة تمكن من الوصول إلى معلومات خاصة وخطيرة ستغير الكثير في مجال مكافحة التخابر.
ولم يستبعد المسؤول تشكيل ضربات جيدة وقاسية لجهاز الشاباك وعملائه، ملمحا إلى أنه لا يوجد دائرة أمنية مغلقة فلكل جواد كبوه وأن الشيخوخة نخرت في عظم جهاز الشاباك الصهيوني، كما لم يستبعد الحصول على هذه المعلومات باستخدام وسائل تقنية متقدمة.
"محمد اكس" كما يطلق على نفسه، احد اعضاء فريق هاكرز عالمي صرح لنا في موقع المجد، أنهم سجلوا اختراقات متقدمة في انظمة حواسيب للعدو الصهيوني، واستطاعوا امداد المقاومة بمعلومات وبيانات حساسة على حد قوله، موضحا أن عمليات الاختراق قد تستغرق عدة اشهر لكن ثمارها مميزة.
المصدر: موقع المجد الأمني