نشرت الصفحة الرسمية للمك فاروق، ملك مصر والسودان قبل اندلاع ثورة 1952، حكاية أحد خدام الملك الذى تنبأ لملك فؤاد الأول بولاية عرش مصر ووعد بطباعة صورته على الجنيه لو تحققت النبؤة.
وترجع حكاية" عم إدريس" وهو خادم الأمير فؤاد و الذي إعتاد أن يسافر معه إلى أي جهة يقصدها، لأكثر من 20عام.
وفي يوم من الأيام و على متن سفينة في إحدى المواني الإيطالية، هلع إدريس من نومه و أسرع يقص على الأمير فؤاد رؤيا رآها في منامه وهي أن الامير فؤاد سوف يعتلي عرش مصر .
وبحسب الصفحة: ضحك الأمير ﻷنه كان يرى ذلك مستحيلا لأن هناك من أحق منه بالعرش .
ظل ادريس يكرر حلمه على الأمير و كان يرد عليه قائلا " اسكت انت مجنون مثل حلمك" ، و وعده الأمير فؤاد بأنه اذا اعتلى عرش مصر سيضع صورته - اي عم ادريس- على الجنيه .
بعد ان عاد فؤاد من رحلتها إلى الأسكندرية، حدثت بعد المتغيرات السياسية، في مصر و جاء إليهم خبر تنازل " الأمير كمال الدين عن عرش مصر" ، لكن هذا لن يغير من الأمر شيء ، فالأمير عبد المنعم بن الخديوي عباس هو من سيرث العرش، لكن الإنجليز رفضوا أن يتولى عبد المنعم عرش مصر ، و الامير كمال الدين هاجر هو و زوجته إلى فرنسا .
ليفاجيء الامير فؤاد بأنه سلطانا على مصر، و ذهب غلى سراي عابدين و كان عم إدريس يصلي فجلس بجواره ، إلى أن أنهى صلاته فقال له فؤاد: انهض يا ادريس بك، انا أصبحت سلطانا على مصر و قد تحقق حلمك.
و بالفعل أوفى الملك فؤاد بوعده لإدريس و تم وضع صورته على الجنيه 4 يوليو 1925 و سمي بجنيه إدريس .