بالفيديو تقنية تحدّد نوع الجنين قبل الحمل !

الحدث

تتشوّق المرأة الحامل كثيراً لبلوغ شهرها الخامس حتى تتعرّف على نوع الجنين ، فهناك من يفضّلون الذكور وآخرين يميلون إلى الإناث، ولكن طريق العلم لا نهاية له، فقد تمكّن العلماء من اكتشاف بعض الطرق التي تسهّل اختيار عملية تحديد جنس الجنين قبل الحمل.
حيث تشير الأبحاث العلمية إلى أنّ تحديد جنس المولود يتم وفقاً لنوع الكروموسوم الذي يحمله الحيوان المنوي إما ذكراً أو أنثى.
و في هذا السياق يقول” الدكتور أحمد حسن – استشاري أمراض النساء والتوليد” إن الطفرة الهائلة التي حدثت في مجال الإخصاب الصناعي بصفة عامة ساعدت على تمكين الزوجين في بعض الأحيان من اختيار جنس المولد بما يتناسب مع رؤيتهما الخاصة.
مشيراً إلى أنّه لا زالت هناك بعض الأفكار السائدة في المجتمعات العربية عن تفضيل الذكور على الإناث، والرغبة في التناسل مراراً من أجل إنجاب الولد.
ونظراً لانخفاض مستوى الوعي لدى تلك الفئات من المجتمع، فقد تسعى المرأة أحياناً إلى محاولة إرضاء الزوج من خلال اتّباع كافة السبل التي تمكنها من إنجاب الولد.
موضحاً أنّ تقنية تحديد جنس المولود تعتمد على تصنيف الحيوانات المنوية من خلال عزل الحيوانات الأنثوية عن الذكرية، ويتم ذلك في فترة مناسبة تسبق حدوث الحمل.
كما أضاف بأنّه يمكن الفصل بين الحيوانات المنوية من خلال الحمض النووي، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً والتي تستخدم في عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب.
مؤكداً على أنّ ما توصّل إليه العلماء هو مجرّد أساليب لمساعدة الإنسان ولكن القدر بيد الله تعالى.
و في نفس الإطار يعلق” الدكتور رامي حافظ – استشاري أمراض النساء” ضيف برنامج سيدتي المذاع على قناة روتانا خليجية قائلاً بأن قضية تحديد جنس المولود من القضايا المتداولة عبر العصور.
متابعاً بأنه قد زادت مؤخراً الأحاديث حول هذا الموضوع، وتعددت الآراء التي تعتمد في الأساس على بعض المفاهيم المغلوطة مثل دور النظام الغذائي و توقيت الجماع في تحديد جنس المولود.
مشيراً إلى أن تقنية أطفال الأنابيب هي الطريقة العلمية الصحيحة في اختيار جنس المولود ، والتي تعتمد في الأساس على فحص الكروموسومات وذلك للكشف عن احتمال الإصابة ببعض الأمراض الوراثية مثل أمراض الدم المختلفة، والطفرات الجينية التي قد تسبب بعض العيوب الخلقية.
موضحاً أنه يتم تنشيط المبايض مسبقاً لدى الأنثى من خلال استخدام بعض العقاقير الطبية، وعند وصولها إلى الحجم المناسب يتم سحب كمية من البويضات من خلال إبرة مهبلية، وبعد ذلك يتم إخصاب البويضة مجهرياً من خلال عينة من السائل المنوي للزوج، وبعد أن يتم انقسام الخلايا يتم تحديد جنس المولود.
مؤكداً على أن عمر المرأة هو المعيار الأساسي لنجاح عملية أطفال الأنابيب، حيث أن فرص النجاح تزيد من عمر 20 : 35 سنة و بعد ذلك العمر تتراجع مؤشرات النجاح.