الحدث - وكالات
يعكف سلاح الجو الأميركي على تطوير نوع جديد من الطائرات المقاتلة مزود بأسلحة ليزر مضادة لجميع أنواع الأسلحة المضادة للطائرات، على غرار أفلام "ستار وورز" أو "حرب النجوم"، ليتحول الخيال العلمي إلى واقع حقيقي، وذلك بحلول عام 2020.
وأوضح باحثون في مختبر أبحاث السلاح الجوي الأميركي، المعروف اختصاراً بـ"AFRL"، بأن هذه التقنية الحديثة تعتمد على الليزر في إحاطة الطائرة الحربية من جميع الاتجاهات بزاوية 360 درجة، لحمايتها من جميع الأسلحة المضادة سواء الصواريخ المحمولة على الكتف أو الصواريخ الليزرية المضادة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وفكرة تزويد الطائرات المقاتلة بالأسلحة الليزرية ليست بالجديدة، فقد استخدمت من قبل في إسقاط طائرة من دون طيار في عام 2009، لكن يأمل الجيش الأميركي في أن يحدث الجيل الجديد من الأسلحة الليزرية تغيرات جذرية في طريقة خوض الحروب بطائرات مزودة بذخيرة غير محدودة لديها قوة كافية للوصول إلى مجموعة أهداف وتدميرها دون أن تتأثر بالصواريخ الليزرية الموجهة أو المقاتلات المعادية.
يُذكر أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نجحت بالتعاون مع شركة "لوكهيد مارتن" في اختبار أسلحة ليزرية على متن طائرات هليكوبتر لحماية الأخيرة من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف.