الحدث - وكالات
أكّد بسام القنطار، شقيق الأسير المحرر سمير القنطار، نبأ اغتياله في تغريدة عبر موقع "تويتر"، وجاء فيها: "بعزة وإباء ننعي استشهاد القائد المجاهد سمير القنطار ولنا فخر انضمامنا إلى قافلة عوائل الشهداء بعد 30 عاماً من الصبر في قافلة عوائل الأسرى".
وقد أكدت مصادر إعلامية أن القيادي اللبناني في حزب الله سمير القنطار الذي حرره حزب الله اللبناني منذ سنوات في صفقة تبادل للأسرى مع إسرائيل، قد استشهد حيث كان في المبنى المستهدف.
و قد تعرضت مدينة جرمانا المحاذية للعاصمة السورية دمشق فجر اليوم إلى غارة إسرائيلية استهدفت أحد المباني السكنية، الأمر الذي أدّى إلى انهيار المبنى بالكامل المؤلف من خمسة طوابق ووقوع عدد من الضحايا الذين كانوا في داخله.
القنطار كان يلقب بعميد الأسرى اللبنانيين، وينتمي إلى الطائفة الدرزية، وباستشهاده سيكون ثاني شخصية بارزة من حزب الله تغتاله إسرائيل في سوريا بعد عماد مغنية القائد العسكري الكبير في الحزب والذي فجرت إسرائيل سيارته في شباط عام 2008، قبل أن تغتال ابنه جهاد قبل أشهر قليلة بغارة جوية على تخوم الجولان السوري المحتل مع عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني.
وقد اعتاد سلاح الجو الإسرائيلي على شن غارات داخل الأراضي السورية بصواريخ جو أرض بعيدة المدى عبر طائرات حربية غالبا ماتحلّق فوق الأجواء اللبنانية وترمي أهدافها بدقة بعد معلومات تحصل عليها الاستخبارات الإسرائيلية إما عبر عملائها في الداخل السوري أو عن طريق تكنولوجيا الأقمار الصناعية والطائرات بدون طيار التي تتفوق تل أبيب بصناعتها.