الحدث - وكالات
سينضم كل من تساحي هنغبي وبيني بيغن في الفترة القريبة إلى حكومة نتنياهو، إذ سيحلان محل كل داني دانون، الذي شغل منصب وزير في السابق وعينه نتنياهو لاحقًا سفيرًا لـ"سرائيل" في الأمم المتحدة، ووزير الداخلية سيلفان شالوم، الذي أعلن اعتزال الحياة السياسية يوم أمس بعد فضائح التحرش التي لاحقته طوال الفترة الماضية.
وكان بيني بيغن وزيرًا في بداية الفترة الانتخابية، لكنه أرغم على الاستقالة بعد انضمام وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان للحكومة، أما هنغبي، فكان من المقرر أن يدخل الحكومة في شهر نيسان/ أبريل، مكان الوزير أوفير أكونيس، لكن تعيين دانون في الأمم المتحدة واستقالة شالوم أفسحت المحال لكليهما.
وفي الوقت الذي لم يقرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، كيفية توزيع الحقائب الوزارية بعد، تشير التوقعات إلى احتمال تولي زعيم حزب شاس ووزير تطوير الجليل والنقب، أرييه درعي، منصب وزير الداخلية، خاصة بعد استقالته من منصب وزير الاقتصاد قبل نحو شهر من أجل إتاحة المجال أمام نتنياهو للتوقيع على اتفاق الغاز.
ومن المتوقع كذلك أن يسبب منصب وزير الداخلية أزمة في 'الليكود'، إذ يتصارع عليه كل من ياريف ليفين، الذي يشغل حاليًا منصب وزير السياحة، وميري ريغيف التي تشغل منصب وزيرة الثقافة والرياضة، ويعتبر الأول أحد مقربي نتنياهو ومن المرشحين لتولي منصب أرفع في حكومة نتنياهو في التوزيع الجديد للحقائب الوزارية.
وبعد استقالة سيلفان شالوم يوم أمس الأحد، يتولى نتنياهو 5 حقائب وزارية بالإضافة لكونه رئيس الحكومة، فهو كذلك وزير الخارجية، وزير الداخلية، وزير الاقتصاد، وزير الإعلام ووزير التعاون الإقليمي.
المصدر : عرب 48