قال موقع "nrg” التابع لصحيفة "إسرائيل اليوم" إن فيلما دعائيا نشر على صفحة وزارة الخارجية الإسرائيلية باللغة العربية، حصد أكثر من مليون مشاهدة في العالم العربي وتحديدا في مصر. لكن التعليقات عليه جاءت مخيبة لآمال الخارجية الإسرائيلية.
الفيلم الذي جاء تحت عنوان "إلى أي جانب أنت وأيهما تفضل" يظهر فيه فتاة وشاب يدعوان الجماهير العربية للاختيار بين "الجانب الذي يؤمن بالحوار المفتوح، أو الجانب الذي يقمع حرية التعبير، والجانب الذي يمثل الديمقراطية، أو الجانب الذي يقمع المعارضة السياسية".
كذلك خير فيلم الخارجية الإسرائيلية الشباب العربي بين "الجانب الذي يساوي بين الجنسين، أو الجانب الذي يضطهد المرأة ويتغاضى عن جرائم الشرف. الجانب الذي يفتخر بالتنوع الاجتماعي، أوالجانب الذ يضطهد مثالي الجنس والأقليات الدينية".
بكلمات أخرى يخير الفيلم الذي طالعه في مصر 629 ألف شخص، بحسب الخارجية الإسرائيلية، الشباب العربي بين تأييد إسرائيل أو المقاومة الفلسطينية. إذ جاء فيه :”هل انت مع الجانب الذي يحمي الشبيبة، أم الذي يستخدم الأطفال دروعا بشرية. الجانب الذي يبني ملاجئ للمدنيين، أم الجانب الذي يني مخابئ للإرهابيين. الجانب الذي يغير مساره لتلافي المس بالأبرياء، أم الجانب الذي يستهدف عمدا المدنيين الابرياء".
كما جاء في الفيديو الدعائي:”هل أنت مع الجانب الذي يقدس الحياة، أم الجانب الذي يقدس الموت". واختتم الشاب والفتاة الفيديو بالقول :”أنا أعرف إلى أي جانب أقف، وهذا ليس إلى جانب إحدى المنظمات الإرهابية القمعية، أنا مع الحرية، أنا مع الديمقراطية، أنا ضد الإرهاب".
لكن ردود الأفعال العربية جاءت غير متوقعة بالنسبة للخارجية الإسرائيلية، إذ أكد المعلقون العرب من رواد موقع "فيس بوك" وقوفهم إلى جانب المقاومة الفلسطينية، ضد المحتل المجرم كما وصفوه.
وكتب "أحمد عبد الرحمن ":يا جماعه انتم زعلانين ليه انا شايف إن الفيديو مفهوش حاجة تزعل أنا مع الجانب الي بيقدس الحياة وبيقدس الحريات وضد الجانب الي بيقمع الحريات وبيقتل المدنين علشان كده أنا مع المقاومة".
وعلق "محمد محمود":نحن ضد الارهاب نحن ضد إسرائيل". وكتب "عبد الرحمن علام":أنا مع الحرية والديمقراطية وضد الإرهاب وأيضا ضد ما تسمي إسرائيل".