الحدث- غزة
قال مدير المرصد الأورومتوسطي الدكتور رامي عبده، إن إسرائيل اقترفت العديد من انتهاكات القانون الدولي الإنساني وجرائم الحرب في هجومها على غزة، ومن ذلك الاستهداف المتعمد والجماعي للمدنيين بصورة انتقامية، وعدم اتخاذ التدابير الاحترازية الكافية لحمايتهم.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الحدث" إن إسرائيل استخدمت المدنيين دروعا بشرية؛ وألحقت تدمير واسع النطاق بالممتلكات دون أن تكون هناك ضرورة عسكرية تبرر ذلك، وتعمدت شن هجمات ضد منشآت في مهمة من مهام المساعدة الإنسانية، ومهاجمة أو قصف المساكن أو المباني العزلاء، والمباني المخصصة لأغراض دينية أو تعليمية أو مستشفيات، إضافة إلى انتهاك الاحتلال الإسرائيلي مبدأي "التمييز" و"التناسب".
وأكد أن عدد من الأطباء الغزيين التقاهم المرصد، قالوا إن هناك إصابات أدت إلى حروق وتحتاج إلى بتر للأطراف، كما وجدوا أن هناك جسيمات تدخل الجسم بسبب هذه الأسلحة ولا تظهر بالتصوير بالأشعة السينية، وهو ما يرجح استخدام القذائف المعروفة باسم "الدايم" التي تؤدي إلى مثل هذا النوع من الإصابات، وبالطبع، هذا إذا صحّ فإنه يخالف البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف، والبروتوكول الأول لاتفاقية الأسلحة التقليدية.