الحدث- وكالات
اثار اعتقال السلطات الأمريكية في نيويورك، الحاخام اليهودي مارتن وولمارك، الذي أدين باختطاف وتعذيب أزواج رفضوا منح زوجاتهم الطلاق مقابل المال، جدلاً كبيراً في الأوساط الدينية المتطرفة بإسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حاخامات متطرفين، اتهموا الحكومة بالتقاعس عن حماية الحاخام اليهودي، وطالبوها بضرورة مطالبة مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، بالإفراج عنه، لأنه عندما أجبر الأزواج على تطليق زوجاتهم، كان يقوم بعمل يرضي الرب، ومطابق للشريعة اليهودية.
بينما اعتبرت الأوساط اليسارية الإسرائيلية، أن اتهام الحاخام هو شأن داخلي للولايات المتحدة الأمريكية باعتباره مواطناً أمريكياً، ولا يصح للخارجية الإسرائيلية التدخل في هذه القضية.
ولكن الأوساط الحريدية في إسرائيل ربطت بين الحادث وبين اتهام الشاباك لإرهابيين يهود بقتل عائلة الدوابشة حرقاً، الأمر الذي وصل إلى حد اتهام الشاباك والحكومة الإسرائيلية، بالتآمر ضد الحريديم اليهود داخل إسرائيل وخارجها.
وولمارك هو واحد من تسعة أشخاص، أدينوا لدورهم في المجموعة، التي اختطفت وعذبت أزواجاً، رفضوا منح زوجاتهم الطلاق، وقد تم ضبط أعضاء المجموعة في عملية لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، وحُكم على الحاخام بالسجن لمدة 4 سنوات.
ووفقا للشريعة اليهودية، لا يمكن للمرأة اليهودية أن تتزوج مرة أخرى دون حصولها على الطلاق اليهودي من زوجها، ويُطلق على النساء اللائي يجدن أنفسهن محاصرات في مثل هذه الزيجات، اسم “النساء المقيدات”.