قالت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، إنها ستنشر في الساعات القادمة تفاصيل جديدة عن عملية احتجاز الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006.
وأشارت كتائب القسام إلى أنه وبقرار من القائد العام لكتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، سمح بالنشر في الساعات القادمة تفاصيل جديدة عن 'دور ثلة من شهداء القسام في العملية الأضخم والأكثر تعقيداً في تاريخ الصراع مع الاحتلال الاسرائيلي التي دارت فصولها على مدار أكثر من 5 سنوات'.
يذكر أن حركة حماس تمكنت في 18 تشرين أول/أكتوبر 2011، بوساطة مصرية من إرغام الاحتلال الاسرائيلي على الافراج عن 1027 أسيرا وأسيرة من الفلسطينيين، مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الذي أسرته كتائب القسام على حدود غزة، وتمكنت من الاحتفاظ به لمدة 5 سنوات.
وشن الاحتلال الاسرائيلي عل إثر عملية الخطف تصعيدا محدودا هدم خلالها الجسور، وقصف محطة توليد الكهرباء، في محاولة لإعادة الجندي شاليط، تلاه بعد ذلك شن عملية عسكرية واسعة عام 2008 أطلق عليها الجيش الاسرائيلي 'الرصاص المصبوب'، فيما سمتها حركة حماس 'معركة الفرقان'، غير أن الاحتلال لم يتمكن من تحقيق هدفه بإعادة الجندي شاليط.