احترف التميز.. استعد للعام الجديد بأنماط الموضة الراقية

 

 

 

بعض الأنماط هذه مقبولة للرجل العربي وبعضها مبالغ فيها بشكل كبير. اللون الأخضر هو لون العام ٢٠١٦ بشكل عام، مع عودة قوية للبني. الفرو وللغرابة شق طريقه، بالإضافة إلى المعاطف الطويلة والضخمة. موضة الملابس بطبعات الحيوانات حضرت بقوة أيضاً بالاضافة الى السراويل الواسعة والجلدية.

 

صحيح أن الانماط الجديدة لا تعني أنه كل شخص محب للموضة عليه اتباعها رغم أنها قد لا تروقه، الأنماط هي الصورة العامة، اما التفاصيل فهي متروكة لكل شخص وهي التي تجعل طلة كل شخص تختلف عن الآخر.

 

 

 

قماش جلد الظباء كان من موضة ٢٠١٥، وسيستمر كذلك في العام ٢٠١٦. لكن خلافاً للعام الفائت فان سترات جلد الظباء باتت أخف وزناً وأقل سماكة. في عروض دانهيل كانت هذه النوعية من القماش مرتبطة بالملابس الكاجوال، لكن دار جيفيز أند هوكس حول القماش الذي لطالما ارتبط بالحجم الكبير إلى ما هو أكثر أناقة، من خلال سترات تصلح لفصل الصيف وبقصات كلاسيكية أنيقة.

 

 

 

قماش المخمل ظهر في غالبية عروض الأزياء سواء للسترات أو الكنزات أو السراويل، المخمل من الأقمشة التي يمكن أن تبدو فخمة للغاية أو رخصية، استناداً إلى نوعيتها أو ألوانها أو آلية تنسيقها.

 

 

 

معاطف الفرو من الخيارات المثيرة للجدل والتي عادة ما ترتبط بأذهان الجميع بصور رجال العصابات الهوليودية. لكن يبدو أن دور الأزياء لها رأي مختلف، فبعد أن غاب الفرو عن منصات العروض لسنوات قليلة عاد مجدداً ليكون ضمن موضة ٢٠١٦، من الخيارات التي لا تروق للبعض؛ لأنها ورغم ألوانها الهادئة من الأنماط المبالغ فيها.

 

 

 

لم يكد الرجال حول العالم يتنفسون الصعداء مع انتهاء موضة الملابس المطبوعة بالورود حتىحتى عاجلتهم دور الازياء هذا العام بصدمة جديدة.. ملابس بطبعات الحيوانات. الموضة هذه إجتاحت منصات عروض أسبوع ميلان بشكل خاص ورغم انها قد لا تروق لعدد كبير من الرجال لكنها ضمن أبرز انماط موضة ٢٠١٦. وفي حال أراد الرجل اتباع الموضة وعدم الالتزام كليا في الوقت عينه بما قدمته الدور هذه هناك دائما خيار السترة الداكنة التي تخف من حدة طبعات الحيوانات.

 

 

 

اللون الأخضر طغى على موضة ٢٠١٦ بمختلف تدرجاته. بعض التدرجات كان مبهرجة بشكل مبالغ به مقابل تدرجات أخرى رصينة وجميلة. اللون هذا لا يقتصر على الملابس فقط، بل يمكن أيضا اعتماده للأحذية والقبعات والسترات. ولمن لا يحب الألوان الصاخبة يمكن دائما اختيار الأخضر العسكري الذي يعتبر المفضل عند الجميع. 

 

 

 

البني أيضاً من الألوان التي ظهرت بقوة في عروض الأزياء. من تدرجاته الباهتة الى الداكنة إلى البني المائل إلى اللون العنابي. المميز في ألوان موضة ٢٠١٦ البنية أنها خرجت من الإطار الممل التقليدي وباتت أكثر حيوية. 

 

 

 

الموضة هذه بشكل عام لم تختفِ كلياً لأنها ما زالت تدخل ضمن خيارات فئة كبيرة من الرجال خلال فصل الصقيع. الكنزات هذه عملية ومريحة وتضمن الدفء في ايام الشتاء البارد. مفتاح التعامل معها هو عدم اعتباره ككنزة بحد ذاتها بل كجزء من طبقات متعددة تجعلها تبدو أكثر أناقة.

 

 

 

 

الصوف هو الصديق المفضل للجميع خلال فصل الشتاء .. والسترات الصوفية التي كانت رائجة بشكل كبير جداً خلال السنوات الماضية عادت مجدداً. عروض دور بيربيري وديور وفندي وجاي دبليو اندرسون جميعها تتضمن سترات الصوف القصيرة. 

 

 

 

اللون الابيض من الأنماط التي تتواجد دائماً سواء قدمتها دور الازياء ام لم تقدمها. لكن بات للرجال حول العالم حجة تمكنهم من الاعتماد بشكل أكبر على هذا اللون. السراويل البيضاء أنيقة وجميلة شرط إتقان تنسيقها مع الوان اخرى متناقضة. صحيح ان البعض يفضل إعتماد اللون الواحد لكنها من الخيارات غير المحبذبة، الالوان التي تتماشى مع الابيض عديدة جداً شرط ان تكون داكنة. 

 

 

 

من الانماط التي لا تروق للرجال بشكل عام أيضاً. ظهرت في عروض هيرمز ومارغيلا وجي دبلو اندرسون واوميت بينان وغيرهم بمختلف الالوان والانماط. من السروايل الضيقة الى الواسعة .. الجلد الملون موضة خاصة بفئة محددة وهي بشكل عام لا تناسب جميع أشكال الاجساد.  

 

 

 

العام الفائت كان موضة السراويل الضيقة، اما موسم ٢٠١٦ فهو النقيض كلياً. الموضة هذه تعيد الى الاذهان انماط الملابس التي قد يرتديها الوالد او الجد، خصوصا وان الخصر العالي لا يجعل السروال يبدو جميلاً على الاطلاق. 

 

 

 

ان كنت تملك معطفاً قديما لم تعد ترتديه لانك فقدت بعض الوزن واصبح واسعاً جداً يمكنك العودة اليه مجددا لان المعاطف الواسعة موضة رائجة. معاطف الكشمير والصوف وحتى المبطنة جميعها يجب ان تكون واسعة جداً وطبعا طويلة. 

 

 

 

ما كانت والدتك ترغمك على لبسه حين كنت طفلاً بات رائجاً ومن انماط الموضة المرغوبة بشكل كبير. الاوفر أول الدنيم غلب على منصات عروض الازياء مع انماط محدودة جدا من القماش. اللمسات النهائية جعلته اكثر رجولة مما كان عليه ومع ذلك من المرجح انه سيشهد رواجاً عند الفئات العمرية الشابة فقط.