الحدث - وكالات
ذكر تقرير اخباري أن الجيش الاسرائيلي يستعد لاحتمال أن تدفع الهجمات الجوية الروسية عناصر تنظيم داعش، الذين يبعدون حاليا نحو 40 كيلو مترا عن الحدود الاسرائيلية، صوب مرتفعات الجولان في الأشهر المقبلة.
وذكرت صحيفة”جيروزاليم بوست” الاسرائيلية في موقعها الالكتروني الاربعاء أن فرقة هاباشان 210 التابعة للجيش الاسرائيلي والتي تدافع عن مرتفعات الجولان، تراقب عن كثب ميليشيات تابعة لداعش تضم نحو 600 عنصر مسلحين بدبابات ومدافع هاون وأسلحة أخرى، يطلق عليها شهداء اليرموك يمكن أن تقرر شن هجوم على إسرائيل في المستقبل .
وتقاتل داعش وشهداء اليرموك ضد جبهة النصرة التابعة للقاعدة في سوريا، وتعني المعارك الدائرة بينهم إضافة إلى المعارك مع القوات السورية أنه ليس هناك تهديد فوري محتمل بشن هجوم من جانب المتشددين في المنطقة.
وذكرت الصحيفة ان هناك عدة آلاف قليلة من عناصر جبهة النصرة في مرتفعات الجولان السورية قرب إسرائيل بمافي ذلك قرب جبل حرمون أو جبل الشيخ .
ووفقا للتقييمات الاستخباراتية للجيش الاسرائيلي، فإن العناصر الاجنبية في جبهة النصرة الذين يشكلون نحو 15% من عناصر الجبهة أكثر حرصا على مهاجمة إسرائيل بينما تعارض أغلبية عناصر الجبهة، وهم من السوريين، الفكرة بسبب ارتباطهم بالأرض والعلاقات الاسرية في المنطقة وعدم الرغبة في فتح جبهة أخرى.
وليس من الواضح ما إذا كانت معارضتهم كافية لمنع هجوم للنصرة على إسرائيل.
وتستعد الفرقة 210 التابعة للجيش الاسرائيلي للرد على هجمات إرهابية استراتيجية مثل محاولات للدفع بسيارات مفخخة إلى اسرائيل واطلاق صواريخ والقيام بمحاولات للتسلل عبرالحدود.
وقالت مصادر أمنية إنها تستعد لاحتمال عودة قوات الجيش السوري إلى شمال الجولان في الأشهر المقبلة بسبب الدعم الروسي والايراني مما يخلق وضعا تتواجد فيه القوات الموالية للرئيس السوري بشار الاسد قرب شمال الجولان وفي نفس الوقت تتواجد المنظمات الجهادية السلفية عند حدود جنوب الجولان.
يذكر ان الجولان مقسمة الى شطرين، تحتل إسرائيل احدهما، فيما تسيطر سوريا على الآخر.
على صعيد منفصل ، قالت مصادر أمنية اسرائيلية إن اسرائيل تأخذ تهديدات أمين عام حزب الله حسن نصرالله بالانتقام لمقتل القيادي بالحزب سمير القنطار على محمل الجد.
وكان نصر الله قد اتهم اسرائيل بانها وراء مقتل القنطار في جنوب العاصمة السورية دمشق في وقت سابق الشهر الجاري، وهدد قائلا إن الرد قادم لامحالة وبالطريقة التي يراها ملائمة .
ولم تعقب إسرائيل على اتهامات نصر الله.