الحدث- وكالات
سلّمت السلطات المصرية، صباح الخميس، جثمان الشاب اسحاق حسان الذي قتل برصاص الجيش المصري، الأسبوع الماضي.
وأعلن إياد البزم المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، عبر صفحته بفيسبوك، وصول جثمان حسان، عبر معبر رفح البري، مشيرا إلى أنه سيجري نقله إلى مستشفى الشفاء لعرضه على الطب الشرعي؛ تمهيدا لتسليمه إلى ذويه.
وكان الشاب حسان الذي يعاني اضطرابا عقليا، قتل برصاص الجيش المصري الخميس الماضي، أثناء عبوره الحدود الفلسطينية المصرية عاري الجسد.
ونددت مراكز حقوقية بجريمة اعدام الشاب حسان، ووصف ممدوح العكر المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة لحقوق المواطن، الحادث بـ"الجريمة الخطيرة"، مؤكدًا بأنها تجاوز واختراق خطير لـأبسط قواعد القانون الدولي، عدا عن اعتبارها جريمة إنسانية بحق شخص أعزل.
وقال القانوني سمير زقوت منسق البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الانسان، إن الفيديو الذي تم بثه عبر الفضائيات أظهر بشكل جلي الشاب وهو عارياً، بمعنى أنه لا يشكل أدنى تهديد على هؤلاء الجنود، مؤكدًا أن هذه الجريمة تستوجب تحقيقًا مصريًا ومحاكمة للمتورطين، وملاحقتهم في جميع المحافل القانونية. وسادت أجواء من الغضب في الشارع الفلسطيني تجاه المشاهد الصادمة، التي أظهرها فيديو اعدام الجنود المصريون للشاب الفلسطيني دون انذار سابق. واطلق ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج (#ليش_قتلوه) استنكارا لجريمة اعدام الشاب حسان، وسط مطالبات بتسليم القتلة إلى العدالة.