فوزية رأفت: الرئيس ما مات، بس...!

المواقف التالية هي مواقف متخيلة لبعض ردود الفعل حول نبأ الوعكة الصحية التي أصابت سيادة الرئيس محمود عباس، وهي لا تمت للحقيقة بصلة! 

من أولها السنة الجديدة مبينة سنة مش سعيدة

لإنه فاجأتنا بخبر وعكة سيادة الرئيس محمود عباس.

كتير قالوا إنه الطيارة أخدته لعمان لإنه صحته ادهورت، وشرايينه صابها جلطة ويباس.

وناس قالت يمكن إنه مات وناس كذبت ناس.

الإخوة في التنفيذية منهم اللي فرح وصدق ومنهم اللي ركض على التليفون يتأكد زي المحتاس.

دحلان جهز الشنطة للرجعة وقال لشيخ الإمارات: حولوا المصريات إجاني الفرج والخلاص.

ومشعل تلفن على هنية، قالوا هلأ راح نعيش شر البلية، وهلأ لازم تصير انتخابات هيك بحكي البرغوثي وبيقول بلكي دعمتني هل مرة حماس.

أما رئيس الوزارة فكان أكثر شطارة، تلفن لأصحاب النجاح، لقى الكل مرتاح، قللك لعله الفرج قريب لأنه الرئيس ممكن يصير منيب. لكن العبارة، إنه الرئاسة جاه ومنصب وأكثر من حرس وسيارة، ليه ما أكون خلف الرئيس عباس، وصار يضرب أخماس في أسداس.

والشعب المسكين هو اللي بعرف الحقيقه، الرئيس ما مات بس كتير بوسوسلهم عقلهم بهذا الوسواس

فأعوذ بالله من شر الوساس الخناس.

وعجبي

فوزية رأفت