هل يتحول الجسمي إلى "نحس" العرب؟

الحدث لايت

يبدو أن موجة السخرية من الفنان الإماراتي حسين الجسمي التي اثارت غضبه، لن تنتهي قريبا، علما بأنه خرج وقال إنه "سيبقى شامخا كالجبل للثقافة والأغنية الإماراتية والخليجية والعربية" وذلك ردا على موجة واسعة من السخرية طالته بعدما أطلق أغاني لدول عربية تشهد أزمات واقتتالا داخليا.

والمحطة الأخيرة اقترنت مع احتفالات التي شهدتها مدينة دبي لكنها سرعان ما تحولت إلى دخان بعد الحريق الهائل الذي وقع بالقرب من برج خليفة.

وكان قد نشر الفنان حسين الجسمي تغريدة على مدونته الخاصة على تويتر قبيل احتفالية رأس السنة الميلادية قال فيها "اليوم دبي ستكون مضيئة بالألعاب النارية" عقبها اشتعال فندق "العنوان" في المدينة.

وانتشرت حالة من الهلع والخوف بين نزلاء فندق "العنوان داون تاون" في محيط برج خليفة بدبي، إثر الحريق الهائل الذي شهده الخميس من دون وقوع ضحايا.

ويعد "آدرس" من الفنادق الفخمة في دبي التي تشهد خلال هذه الفترة من السنة إقبالا كثيفا من السياح لحضور احتفالات رأس السنة، والاستفادة من مهرجان التسوق الذي ينطلق مطلع هذا الشهر.

وأضيء برج خليفة، الذي يبلغ ارتفاعه 828 مترا، حيث تجمع الآلاف من المقيمين والسياح لمتابعة العروض الضوئية والألعاب النارية التي باتت من أشهر معالم الاحتفالات برأس السنة حول العالم.

كما أضاءت المفرقعات مناطق أخرى، لا سيما محيط فندق برج العرب ذي السبع نجوم، والمعروف بتصميمه المشابه للشراع عند شاطئ دبي.

وبدأت موجة من حملات سخرية أطلقها رواد مواقع التواصل الاجتماعي ليجمعوا كافة أغانيه التي غناها لفريق برشلونة قبل أن يخسر بطولة الدوري الإسباني، ومن ثم أغنية عن مصر التي تشهد بين الحين والآخر هجمات دامية يشنها متشددون وآخرها إسقاط الطائرة الروسية في سيناء، كما وغنّى قبلها لليبيا التي تشهد اقتتالا دمويا إضافة الى عمليات تفجيرية ينفذها عناصر متشددون.