الحدث- وكالات
بدأت مجموعة تتألف من نحو 230 يهوديا في الرحيل عن قرية غربي غواتيمالا بعد خلاف حاد مع سكان القرية الأصليين.
وبعد اجتماع مع وجهاء قرية "سان خوان لا لاجونا" الذين ينتمون الي قبائل المايان، طلب من اليهود الذين ينتمون إلى طائفة لف تاهور الرحيل عن القرية.
واتهم السكان الأصليون الطائفة اليهودية بتجنب أبناء القرية ورفض الحديث إليهم احيانا وفرض دينهم وتقاليدهم.
وقد استقرت المجموعة اليهودية في القرية منذ ست سنوات بحثا عن الحرية الدينية.
وقد شوهد أفراد الطائفة وهم يحزمون أمتعتهم خلال الأيام الماضية ويحملونها على شاحنات ضخمة للرحيل عن القرية التي تقع على بعد نحو 150 كيلومترا غربي العاصمة غواتيمالا سيتي.
وقال ميسايل سانتوس وهو أحد أفراد الطائفة اليهودية لوكالة الانباء الفرنسية "نحن أناس مسالمون، ومن أجل تجنب أي مشاكل فقد بدأنا بالفعل في الرحيل."
ويتبع أفراد طائفة ليف تاهور اسلوبا متزمتا في ممارسة اليهودية.
وشكا اليهود من انهم تلقوا تهديدات بقطع المياه والكهرباء عنهم إذا لم يغادروا القرية.
في الوقت ذاته قال وجهاء القرية إن أفراد الطائفة اليهودية أرادوا فرض ديانتهم وهددوا العقيدة الكاثوليكية السائدة في القرية.
وقال ميجيل فاسكوز المتحدث باسم مجلس وجهاء القرية "نحن ندافع عن أنفسنا لأننا السكان الأصليين للبلاد. الدستور في جواتيمالا يوفر لنا الحماية لأننا نحتاج الى الحفاظ على ثقافتنا".
بينما عبر أفراد طائفة ليف تاهور عن أملهم في الاستقرار في مكان آخر في جواتيمالا.
وكان معظم افراد الطائفة يعيشون في القرية منذ ست سنوات، إلا أن المزيد منهم انضم للمجموعة في مطلع العام الحالي قادما من كندا بعد خلاف مع السلطات هناك.