الحدث - وكالات
قالت صحيفة السفيبر اللبنانية إن إعدام الشيخ السعودي نمر باقر النمر أثار موجة من الغضب تمثل في مسيرات احتجاج عمّت منطقة القطيف شرق السعودية وفي البحرين واليمن والعراق وباكستان وغيرها، فيما دانت طهران بشدة هذا الإعدام الذي شمل 47 شخصاً وحذرت الرياض من أنها "ستدفع ثمناً باهظاً لهذه السياسات".
وفي القطيف قال شاهد إن عشرات المواطنين نظموا احتجاجاً على إعدام النمر الذي أعرب شقيقه عن أمله في أن يكون أي رد فعل سلمياً.
وقال ناشط لوكالة "رويترز"، إن هاتفه المحمول يتلقى رسائل من دون توقف من أصدقاء كلهم مصدومون ويشعرون بالغضب.
ومن ناحية أخرى قالت بي بي سي إنه قد خرجت مظاهرات في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية وفي دولة البحرين المجاورة منددة بإعدامه.
فقد شهدت القطيف، شرقي المملكة العربية السعودية مظاهرة ردد المشاركون فيها هتاف "يسقط آل سعود"، حسب شهود عيان في المنطقة ذات الأغلبية الشيعية.
ونفذت السلطات السعودية حُكم الإعدام بـ47 شخصاً من بينهم الشيخ نمر باقر النمر وثلاثة مواطنين آخرين من منطقة القطيف، التي تشهد انتشاراً أمنياً كثيفاً بعد الإعلان عن إعدام الشيخ النمر.
وتداول مغردون على «تويتر» صور احتجاجات ليلية غاضبة شهدتها مدينة القطيف (شرقي السعودية)، اعتراضًا على على إعدام رجل الدين الشيعي البارز، نمر باقر النمر، ضمن 47 شخصًا أعلنت السلطات السعودية، السبت، إعدامهم بتهم «الإرهاب»، ومعظمهم من المشتبه في انتمائهم للقاعدة.
وأظهرت الصور ، تواجد محتجين في شوارع القطيف، ذات الأغلبية الشيعية من السكان، في حين تداول آخرون صورة قالوا إنها تُظهر توجه قوات مكافحة الشغب إلى المدينة ولم يتم التحقق من صحة الصور المتدوالة.
وجاءت الاحتجاجات بعد دعوات لمسيرات ليلية في القطيف، بعد مسيرات شهدتها المدينة في وقت النهار، فور الإعلان عن إعدام رجل الدين نمر النمر.
وكان النمر أحد المؤيدين لحركة الاحتجاجات المعارضة للحكومة السعودية التي اندلعت في المنطقة الشرقية ذات الغالبية الشيعية في عام 2011، والتي رفعت شعارات تطالب بإنهاء واقع التهميش الذي يعيشون فيه. وعرف الشيخ النمر بخطبه التي ينتقد فيها النظام السعودي ومطالبته بمنح الأقلية الشيعية حقوقاً أكثر.