الحدث- وكالات
سيطر توتر العلاقات السعودية الإيرانية، على خلفية إعدام السعودية 47 شخصاً، من بينهم رجل الدين الشيعي نمرالنمر، على اهتمام كبير من قبل الإعلام الإسرائيلي، في محاولة منه لتحليل الوضع بين البلدين، ومدى تأثيره على مستقبل الشرق الأوسط بشكل عام.
ورأت صحيفة “إسرائيل هايوم” أن إيران تستغل حادث إعدام النمر، لإشعال الشرق الأوسط، وكعادتها في مثل هذه المواقف، تحاول الحصول على مكاسب في أوساط الرأي العام الشيعي، حتى لو كان الوضع مختلفاً تماماً، حسب رأي رجال دين شيعة ليسوا إيرانيين.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أن تصريحات الحرب التي أطلقتها إيران أدت إلى إحراق السفارة السعودية في طهران وإلى تجميد العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، الأمر الذي يبدو خطيراً جداً، ولكن بالنظر إلى تاريخ العداء بين الدولتين، لا توجد هنا مفاجأة ولا يجب علينا الانفعال من ذلك، ففي ظل الهدوء في العلاقات أيضاً يكون هناك عداء نائماً.
وقالت “إسرائيل هايوم” إن إيران هي الدولة الأخيرة التي يمكنها أن تشتكي من هذا الأمر، فإيران تقوم بإعدام مئات الأشخاص بتهم مختلفة في كل سنة، بدءً بالملاحقة السياسية، ومروراً باتهامات مثلية، وتزعم أن إعدام النمر، هو بمثابة إعلان الحرب من السعودية على العالم الشيعي، وتناست أن رجل الدين الشيعي الإيراني أحمد حاتمي طلب تدمير السعودية، كما تجاهلت أن إيران تقوم بالإعدام بسبب مخالفات أقل خطورة من مخالفة المساس بأمن الدولة.