الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ما سرّ انجذاب الرجل إلى المرأة الأكبر سناً؟

2016-01-07 10:26:02 AM
ما سرّ انجذاب الرجل إلى المرأة الأكبر سناً؟
الحدث, المراة, الرجل

 

الحدث- وكالات

تتساءل كثير من النساء العزباوات والجميلات عن سبب انجذاب الرجال للنسوة الأكبر سنّاً. علينا ألاّ نكون متفاجئين حيال هذا الأمر، وإن كنا ننظر لهذه العلاقات على أنها مرحلية. لدى المرأة الأكبر عمراً صفات تجذب الرجال الباحثين عن شريكة ناضجة وذات خبرة، مقارنة بالمرأة الصغيرة. ويبدو الرجال اليوم أكثر انفتاحاً وتقبّلاً لفكرة الارتباط بامرأة أكبر سناً احتكاماً لأمور عدة صحيحة.

فما هي الأشياء أو الصفات التي تجعل الرجل ينجذب إلى امرأة تكبره عمراً؟

الثقة

تعرف النساء الأكبر سناً أنفسهن جيداً، وأكثر من أي أحد آخر، الأمر الذي يعزز ثقتهن بأنفسهن. هذا الاتزان وهذه الثقة يعدّان جاذبية من نوع خاص؛ ذلك أن الرجال يعشقون المرأة الواثقة من نفسها والتي تتمتع بشخصية متفرّدة، ولا تخشى من أن تكون نفسها. لهذا السبب، يجد الرجال النساء الأكبر منهم عمراً جذّابات. فمن الأفضل بالنسبة لهم أن يقضوا وقتهم مع امرأة أقل تطلّباً وأكثر استرخاءً وذات توجّه أكثر إيجابية نحو الحياة. كلما زادت ثقة المرأة بنفسها، قل شعورها بالتوتر والخوف وكثُر المرح.

المسؤولية

على الأرجح أن المرأة الأكبر سناً أكثر اجتهاداً من غيرها، وأكثر تحملاً للمسؤولية. هذه المرأة تميل إلى أن تكون أكثر وضوحاً وتركيزاً، كما تعرف تماماً ما الذي تريده. امرأة على هذا القدر من الخبرة تستطيع بالتأكيد أن توجه الرجل وتساعده على تحديد مسار حياته وتعزيز ثقته بنفسه. كما أن التجارب التي مرّت بها تجعلها تواجه الحياة بحكمة وواقعية أكبر، وهو ما ينعكس على علاقتها بالرجل، بحيث يختار أهدافه هو الآخر بواقعية، ويعمل على تحقيقها بدعمها ومساعدتها.

الاستقلالية

إذا كانت المرأة الكبيرة مستقلة مادياً ومهنياً، فإنها لا تحتاج إلى رجل كي تشعر بالرضا والاكتفاء؛ ذلك أنها ما عادت متطّلبة بل مستقلة وقادرة على تسيير أمورها كافة. لذا، إذا كنتِ ممّن يمارسن الألاعيب للإيقاع بالرجل، فعليكِ التفكير مجدداً؛ ذلك أن النساء الأكبر سناً لا يمارسن مثل هذه الألاعيب؛ لأنهن يعرفن ما يردن ويتمتعن باستقلالية مادية وعاطفية كافية. والرجل في قرارة ذاته يحب المرأة المتمكنة، ذات الشخصية القوية والمستقلة.

الصدق والنزاهة

تتمتع المرأة الأكبر سناً بدرجة من الصدق والثقة والاحترام حيال العلاقات كلها. وبالمقابل، تريد هذه المرأة الصدق والثقة والاحترام من الرجل. وبالتالي، لن تكون مهتمة بالرجل الذي يبحث عن علاقات متعددة أو الذي يسوق المبررات لوجود أكثر من امرأة في حياته، أو يحاول أن يتملّص من التزاماته العاطفية والحياتية.

الخبرة

النساء الأكبر سناً مررن بالتأكيد بتجارب شخصية وعلاقات عاطفية شتى. لذا، تراهن يعرفن كيفية تطور العلاقات، كما يكن أقدر من الشابات على الحكم على الأمور. إنهن يعرفن جيداً كيف يجدر بالآخرين معاملتهن، ولا يخطئن قراءة الإشارات. كما أنهن متّزنات عاطفياً ويبحثن عن علاقات حقيقية مع الرجال. بوسعهن كذلك مساعدة الرجل كي يكتشف نفسه وعواطفه، بحيث يسعى كي يكون رجلاً أفضل وصديقاً حقيقياً وشريكاً طويل الأجل.

الحوار

بمجرد أن تنطفئ شرارة الانجذاب الأولى، حتى يكتسب الحوار أهمية قصوى. وعليه، فإن وجود حوارات مفيدة وذات معنى يشكّل قيمة كبرى بين طرفي العلاقة، لا سيما إذا كانت المرأة تتمتع بتجربة حياتية عريضة. ولا يتوقف الحوار عند الاطلاع على تجارب الآخر، بل يعد فرصة للتعلم والتطوّر من بعضنا بعضا. وقطعاً، سوف سيثمّن الرجل المرأة الأكبر سناً التي تأتي بما هو أكثر من مجرد الجنس والشكل الجميل.

وهكذا، من شأن الصفات الآنفة كلها، لدى النساء الأكبر عمراً، جذب الرجال نحوهن وإقامة علاقة عاطفية تقوم على أسس أكثر متانة واستقراراً.

والخيار بالطبع متروك للرجل: هل يمضي وراء امرأة شابة طائشة، متهورة عاطفية، قليلة الخبرة، أم يسعى إلى امرأة ناضجة، تكبره سناً، ولديها خبرة في الحياة تجعلها تعرف كيف ترضيه وتمتعه، وتمنعه الاستقرار الذي يبحث عنه؟