واعتبر هيرتسوغ في كلمته التي ألقاها أمس الخميس، في مستهل الحملة التي تحمل عنوان “إسرائيل تستحق الأمن”، أنه لم يعد لدى إسرائيل رئيس حكومة، وأن من يقود الائتلاف حالياً ما هو سوى شخص “مريض وخائف ومحرض، ضد قطاع كبير من المواطنين العرب، لكي يخفي إخفاقات حكومته في الملف الأمني”.
وطالب هيرتسوغ، زعيم حزب العمل، الذي يشكل أحد جناحي “المعسكر الصهيوني”، إلى جانب حزب “الحركة” برئاسة تسيبي ليفني، أعضاء الكتلة ببدء حملة واسعة ضد ما أسماه “تنصل رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو من مسؤولياته إزاء الوضع الأمني المتردي”.
وتتخذ حملة “المعسكر الصهيوني” شعاراً لها هو: “لدينا إرهاب… ولا يوجد رئيس حكومة… إسرائيل تستحق الأمن”.
وفي كلمته أشار هيرتسوغ إلى فشل نتنياهو وحكومته في التعاطي مع العملية التي شهدها شارع “ديزنغوف” في تل أبيب الأسبوع الماضي، وقال إنه كان ينبغي عليه أن يلقي خطاباً إلى الأمة، ولكنه بدا كشخص مريض وخائف، معتبراً أنه لا وجود له بالنسبة للكثير من مواطني إسرائيل.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية إنه لو كان لدى إسرائيل رئيس حكومة، لم يكن ليحرض ضد خُمس سكانها، ويحولهم إلى خارجين عن القانون، واصفاً ما يحدث بأنه “انحطاط أخلاقي غير مسبوق”، ومعتبراً أن ما يحدث حالياً انتفاضة ثالثة من نوع جديد، وليست موجة عابرة، كما أنها ليس لها علاقة بداعش.