الحدث - وكالات
يجتمع كبار مسؤولي الأمن في الولايات المتحدة الجمعة 8 يناير/ كانون الثاني 2016 مع مسؤولي كبار شركات الإنترنت في وادي التكنولوجيا لبحث كيفية الرد على الاستخدام الواسع لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) لشبكات التواصل الاجتماعي.
وأكدت شركات "أبل" و"فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" لوكالة الصحافة الفرنسية
مشاركتها في الاجتماع في سان جوزي والذي يبحث خصوصاً تشفير المعطيات الذي تشتكي منه الوكالات الأميركية لمكافحة الإرهاب.
وبحسب البرنامج الرسمي للاجتماع الذي نقله مشارك طلب عدم كشف هويته فإن بين المشاركين في الاجتماع أيضا ممثلون عن شبكة التواصل الاجتماعي "لينكدين" ومنصة التخزين "دروبوكس" و"ميكروسوفت" و"يوتيوب".
ومن الجانب الحكومي يشارك في الاجتماع وزيرة العدل لوريتا لينش ورئيس مكتب التحقيقات الفدرالي جايمس كومي ورئيس الاستخبارات جايمس كلابر ومدير وكالة الأمن الوطني مايكل روجرز.
ويمثل الرئيس الأميركي باراك أوباما في الاجتماع الأمين العام للبيت الأبيض دنيس ماكدونوف إضافة إلى العديد من المستشارين المتخصصين في المسائل الأمنية.
وبين القضايا التي طرحت اليوم السؤال التالي "كيف يمكن تعقيد مهمة الإرهابيين الذين يستخدمون الإنترنت للتجنيد ونشر التطرف وحشد الأنصار لارتكاب أعمال عنيفة؟".
وأيضاً "كيف يمكن مساعدة أشخاص آخرين على إنشاء ونشر وتطوير مضامين تقوض (دعاية) تنظيم الدولة الإسلامية؟".
وتكثفت الدعوات إلى التصدي لأنشطة الجهاديين على شبكات التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة إثر اعتداءات باريس وكاليفورنيا.
لكن الإجراءات الجديدة المزمع اتخاذها تصطدم بالعديد من المبادىء منها حرية التعبير وحماية الحياة الخاصة وثقة المستهلكين في شركات التكنولوجيا الجديدة.
ولم يخف رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي في الأسابيع الأخيرة تبرُّمه من تأخر الردود الرامية للتعرف بطريقة أفضل على مرشحين محتملين للتطرف عبر الإنترنت.