الحدث-وكالات
يترقب محبو الأفلام والمسلسلات الأميركية حفل توزيع جوائز غولدن غلوب الـ 73، والذي يقام الأحد 10 يناير/كانون الثاني في هوليوود، على أن يقدمه الممثل ريكي غافيز للسنة الـ 4 على التوالي.
وتصوّت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (راعي الجائزة) على النتائج، كما يتم الترشيح عن طريقها أيضاً، حيث تعرف بعدن انسياقها وراء آراء النقاد، أو شعبية العمل، أو أبطاله، ما يجعل متابعة الجوائز متعةً حقيقيةً لعشاق الفن.
Two days til #GoldenGlobes! Keep sending in your #SmartGirlsAsk questions! We'll get them answered! (cc @smrtgrls) pic.twitter.com/CqfZA6xhmz
— Golden Globe Awards (@goldenglobes) January 8, 2016
ففي العام ,2015 تفوق فيلم Boyhood على الفيلم الذي فاز بالأوسكار Birdman، بينما اختارت الرابطة فيلم Social Network في العام 2010، في حين فاز فيلم The King’s Speech بجائزة الأوسكار لذات العام باكتساح!
الجديد لهذا العام جاء في ترشيحات المسلسلات التلفزيونية، حيث ترشح مسلسل Mr. Robot لنيل الجائزة عن أفضل مسلسل درامي، وترشّح بطله الأميركي من أصل مصري رامي مالك، لنيل جائزة أفضل ممثل في مسلسل درامي لأول مرة في مشواره، حيث يقوم بدور “هاكر” خبير في اختراق الحواسيب الآلية، حيّر كل من حاول تعقبه بسبب مهارته الفائقة.
This is such a humbling moment and a huge honor. Thank you to @goldenglobes for the recognition and for making this possible. I'm thrilled!
— Rami Malek (@ItsRamiMalek) December 10, 2015
وفي تحليل نشر على موقع Inquirer، استطاع الناقد الفني تيموثي غري أن يصف ما يمكن أن يحدث هذا العام بأنه “لا يمكن التنبؤ به”، ضارباً المثل بفيلم Titanic، "فبعض السنوات يأتي فيلم مثل Titanic لا يمكن لأحد أن يختلف على تفوقه، لكن الأمر مختلف هذا العام فهو بالفعل مشوّق ولا يمكن التنبؤ بالفائزين”.
ورغم صعوبة التكهن، فقد رجّح الناقد أن يحظى فيلم Spotlight بجائزة أفضل فيلم درامي، ويحكي قصة حقيقية عن صحافي أميركي عمل في جريدة Boston Globe واستطاع من خلال تحقيق مهني أن يكشف فضيحة تورط الكنيسة الكاثوليكية في اعتداءات جنسية على الأطفال.
كما يتمتع فيلم Carol بفرصة كبيرةً للفوز، وهو من بطولة كيت بلانشيت وروني مارا، ويحكي قصة امرأة ارستقراطية وقعت في غرام بائعة في أحد المتاجر إبان خمسينيات القرن الماضي.
يليهما فيلم The Revenant، وهو من بطولة ليوناردو دي كابريو. ثم فيلم Room، وفي آخر القائمة جاء فيلم Mad Max: Fury Road حسب تقرير Inquirer.
أما بالنسبة للأفلام الكوميدية فمن المتوقع فوز The Big Short، وهو من بطولة جماعية لبراد بيت وكريستيان بايل وستيف كاريل ورايان غوزلنغ، المأخوذ عن رواية حملت ذات الاسم ويتحدث عن الأزمة المالية العالمية عبر 4 شبّان استطاعوا التنبؤ بالكارثة قبل وقوعها في العام 2008، وذلك من حجم الفساد وسوء تقدير أصحاب البنوك في تعاملاتهم المالية.
يليه فيلم Joy للممثلة الشابة جنيفر لورانس، ثم فيلم The Martian من بطولة مات ديمون، ثم Spy، وأخيراً فيلم الممثلة الشابة الكوميدية ايمي شويمر Trainwreck.
تشير كل التوقعات إلى أن الممثل ليوناردو دي كابريو سيفوز أخيراً بالجائزة التي ترشح لها كثيراً دون أن ينالها، وسينالها هذه المرة لأنه بالفعل يستحقها عن أدائه المميز في أصعب أدوار حياته، كما وصفه.
يليه الممثل برايان كرانستون القادم إلى السينما بعد النجاح الكبير في التلفزيون، والذي قد يحصل على جائزة الأوسكار عن أول بطولة سينمائية له في فيلم Trumbo.
أما المرشح الثالث، فهو الممثل إيدي ريدماين عن قيامه بدور شاب متحول جنسياً في فيلم The Danish Girl، وأخيراً الممثل ويل سميث عن الطبيب الشجاع في فيلم Concussion.
ويستبعد فوز الممثل مايكل فيسبندر رغم ترشحه عن بطولة فيلم Steve Jobs.
أفضل ممثلة عن فيلم من فئة الدراما
أما بالنسبة لجائزة أفضل ممثلة عن فيلم درامي، فوجدت كيت بلانشيت هذه السنة نفسها في مواجهة مع زميلتها التي قاسمتها بطولة فيلم Carol الممثلة روني مارا، ولكن المرشح أن تفوز بها بلانشيت.
ولا يمكن إغفال الفرصة الكبيرة للمثلة بري لارسن عن دورها في فيلم Room، وأخيراً اليشيا فيكندر عن دورها في The Danish Girl، مع استبعاد أن تفوز الممثلة سيرشا رونان رغم ترشحها عن دورها في فيلم Brooklyn.
وعلى صعيد الأفلام الأجنبية (غير الأميركية)، فالفرصة كبيرة لفيلم Mustang التركي، الذي يحكي قصة 5 شقيقات يتيمات انقلبت حياتهن إلى جحيم، بعد أن لعبن مع بعض الشبان على شاطئ البحر بكل براءة، ليعرف أقرباؤهن بالأمر ويعشن حياة أقرب إلى السجن، بسبب العادات المتشددة تجاه الفتيات.