إتهام خلية تابعة لحماس بمحاولة إغتيال نتنياهو

الحدث - وكالات

وجهت محكمة الكيان، يوم الجمعة، لائحة اتهام للشابين حازم صندوقة (22 عاما) وفادي أبو كعيان (19 عاما) من القدس المحتلة.

وجاء في لائحة الاتهام أن الشابين خططا لتنفيذ عملية تفجير للمنصة التي من المقرر أن يلقي عليها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو خطابه في القدس المحتلة.ووفق ما ذكر موقع صحيفة 'يديعوت أحرونوت' فإن شخصا يدعى أحمد عزام ينتمي لحركة حماس قد جنّد الشابين، وقدم لهما مساعدة لتنفيذ عدة عمليات في القدس، على حد تعبير الادعاء الإسرائيلي.

وفي تفاصيل الادعاء، استأجر عزام شقة في بلدة أبو ديس شرق القدس، من أجل استخدامها في تصنيع العبوات الناسفة، واشترى مواد كيميائية، بمساعدة الشاب صندوقة لتدخل في التصنيع، طالبا من الأخير اختيار مواقع مناسبة لتنفيذ العمليات.

وأضاف الموقع العبري أنه تم التخطيط لزرع عبوة ناسفة تحت المنصة التي سيعتليها نتنياهو لتقديم خطابه، كما خططت الخلية - بحسب ادعاء الاحتلال- لتنفيذ عدة عمليات في القدس المحتلة، وداخل أراضي عام 48.

وقال الادعاء الإسرائيلي إن الشاب أبو كعيان حاول شراء سلاح من مناطق الضفة من أجل تهريبه إلى القدس.وتابع الموقع العبري أن اتصال هذه الخلية كان مع عضو في حركة حماس من قطاع غزة ويحمل اسم 'أبو عمر'، وكان الاتصال يجري بين 'أبو عمر' وعزام بالاتصال الهاتفي عبر جهاز خلوي يتم استخدامه لمرة واحدة.

وزعم الموقع أنه لدى تجنيد عزام الشاب صندوقة طلب من الأخير تنفيذ عمليات طعن تستهدف اليهود في القدس المحتلة، إلا أن صندوقة - والكلام للموقع- رفض ذلك قائلا إنه يفكر بعملية أكبر من عمليات الطعن، وأن الاثنين بحثا تنفيذ عملية خطف يهود بحيث يكون دور الشاب صندوقة قيادة المركبة خلال تنفيذ العملية، واتفقا على ذلك.

وبحسب موقع الصحيفة، طلب الشاب صندوقة أن يشتري مواد كيميائية من أراضي عام 48 لتهريبها إلى الضفة كي تستخدم في تصنيع العبوات، مبديا استعداده لتهريب عبوات ناسفة إلى مناطق الـ48، ونقل فدائيين إلى هناك مستفيداً من عمله في شركة حراسة إسرائيلية في القدس المحتلة.