الحدث - القدس
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن مجموعة تضم 40 دبلوماسيًا برازيليًا متقاعدًا قد وقعوا على عريضة ضد تعيين إسرائيل المثير للجدل لزعيم المستوطنين السابق في الضفة الغربية، داني دايان، سفيرًا في برازيليا.
ويعتقد الدبلوماسيون أن تعيين ديان تجاوز البروتوكول المهني وذلك لأنه لم يسبق التعيين أي اتصال مع وزارة الخارجية البرازيلية ولم يتم تقديم أي وثائق لتفويض ديان كسفير معتمد لإسرائيل في البرازيل.
وكتب الدبلوماسيون المتقاعدون في بيانهم: "نعتبر ما جرى غير مقبول. يبدو أن التصرف الذي خرق الأعراف الدبلوماسية كان بقصد. نحن ندعم موقف الحكومة البرازيلية بهذه المسألة ونتمنى أن تنتهي هذه المسألة بسرعة، حتى نستطيع معا تعزيز الروابط بين الدولتين".
وأعرب الدبلوماسيون عن معارضتهم لتصريحات السيناتور مارسيلو كريفيلا الذي أعلن الأسبوع الماضي أن قرار رفض تعيين ديان هو رسالة مؤيدة للذين ينادون بمقاطعة إسرائيل، "وحقيقة أنه يدافع عن المستوطنات في الضفة الغربية هو دافع ضعيف ويعكس حالة من انعدام القدرات السياسية لديه".
وحافظت حكومة البرازيل على صمتها حيال اختيار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لداني ديان في إشارة إلى رفض رسمي من قبل الحكومة البرازيلية لهذا التعيين.
وافتتح الدبلوماسيون البرازيليون بيانهم بالتطرق إلى السفير السابق لويس مارتينز دي سوزا دانتاس، وهو أحد البرازيليين الذين أعلن عنهم متحف "ياد فاشيم" في القدس كصالحين لدوره في إنقاذ مئات اليهود من المحرقة، وأوسفالدو أرانا، الدبلوماسي البرازيلي الذي ترأس دورة الأمم المتحدة التي أعلنت اعترافها بدولة إسرائيل عام 1947.