خاص الحدث
حتى اللحظة الكل يبحث في موضوع إعادة الإعمار في قطاع غزة دون أن تتمخض تلك اللقاءات أو المكالمات الهاتفية عن شيء ليرفع قليلاً من عذابات أهل غزة.
اليوم اجتمع رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله مع مدير وممثل مكتب الأمم المتحدة للمشاريع نيكولاس اوريجان لمناقشة سبل إدخال مواد ومستلزمات البناء إلى غزة، والخطط والمشاريع للبدء بإصلاح البنى التحتية في القطاع، بدوره، قدم اوريجان تقريرا إلى رئيس الوزراء يوضح فيه آلية بدء تنفيذ إعادة الإعمار، عن طريق البدء بمشاريع البنى التحتية المتمثلة بالمياه والكهرباء كونها الأساس، موضحا أن مكتب المشاريع في الأمم المتحدة سيضع خططا طويلة الأمد ليس فقط لإعادة إعمار القطاع، وإنما لاستكمال بناء مؤسسات الدولة.
على الجهة المقابلة، جرى اتصال هاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية تم التأكيد خلاله على أن بلاده (قطر) وضعت الكثير من الترتيبات لإعادة إعمار قطاع غزة.
مراقبون قالوا لـ "الحدث" إنه لن يجري شيء في مسألة إعادة الإعمار إلى أن يجتمع المانحون في موعد المؤتمر المزمع عقده في القاهرة بخصوص إعادة الإعمار بداية الشهر المقبل.
يذكر أن مؤسسة دولية متخصصة في إعادة الإعمار في مناطق النزاعات قد قالت إن غزة بحاجة إلى 20 عاماً لإعادة إعمارها بسبب الحصار المفروض عليها من قبل إسرائيل ومصر.