الحدث - وكالات
أفادت صحيفة “لوموند” الفرنسية أن النزعة العنصرية في فرنسا تتصاعد على رغم “اننا دخلنا في القرن الحادي والعشرين”، ولفتت الى ان الفرنسيين باتوا “يخشون إظهار انتمائهم العقائدي”.
وأشارت الى انه في مدينة مارسيليا “بات يخشى اليهود وضع القلنسوة لعدم استهدافهم من قبل المتطرفين في وسط الشارع”، مؤكدة ان العائلات التي تنتمي الى الأقليات الدينية في المدينة “تعيش بقلق دائم وتأخذ احتياطاتها وكأن البلاد في زمن الحرب”.
وافادت ان “حالات الاعتداءات تتكرر بحق الفرنسيين اليهود، كان آخرها الإثنين الفائت ضد أستاذ يهودي في مرسيليا من جانب طالب كردي ادعى انتمائه لـ”داعش”، وهو بعدما اعتقلته الشرطة الفرنسية صرح انه نادم فقط لأنه لم يتمكن من قتل استاذه”.
ورأت الصحيفة ان هذا يدل على مدى الكره والعنف الموجود في فرنسا لدى بعض جيل الشباب الذي يتأثر بالفكر المتطرف ما يشكل خطراً كبيراً على مستقبل فرنسا.