الحدث - وكالات
أكّد المحققون الفرنسيون أن شكيب أكروح وهو بلجيكي من أصل مغربي والذي فجّر نفسه عندما حاصرته الشرطة يوم 18 تشرين الثاني هو العضو الثالث في وحدة من ثلاثة رجال قتلت عشرات من رواد المقاهي خلال هجمات شنها متشددون اسلاميون في باريس قبل ذلك بأيام.
ويأتي تأكيد مسؤول قضائي فرنسي بعد شهرين من الهجمات التي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنها والتي وزع فيها تسعة رجال أنفسهم في ثلاث مجموعات وهاجموا استادا رياضيا ومجموعة من المقاهي وقاعة حفلات موسيقية يوم 13 تشرين الثاني فقتلوا 130.
وذكر المسؤول القضائي الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أن العضو الثالث في المجموعة التي أطلقت الرصاص على المقاهي والمطاعم هو أكروح (25 عاما) بعد تحديد هويته من خلال عينات الحمض النووي التي أخذت من أشلائه التي عثر عليها في الشقة التي فجر فيها نفسه باستخدام سترة ناسفة خلال مداهمة للشرطة.
وخلال حصار الشقة في سان دوني التي تقع شمالي باريس قتلت الشرطة شخصين آخرين هما البلجيكي المغربي الأصل عبد الحميد أبا عود الذي يشتبه في انه زعيم المجموعة التي نفذت الهجمات وقريبته حسناء آيت بولحسن