الإكزيما الجلدية عند الأطفال

الحدث-وكالات

الإكزيما مرض جلدي يظهر على شكل احمرار وتهيّج في الجلد وهو المرض الأكثر انتشاراً بين الأطفال ، ووفقاً للمعهد الوطني للصحة في أمريكا فإن هناك 15 مليون شخص يعانون من الإكزيما بينهم 20% من الأطفال
في هذا الإطار يقول “الدكتور سامح السيسي-استشاري طب الأطفال ” إن هناك عاملين رئيسيين وراء الإصابة بإكزيما جفاف الجلد عند الأطفال وهما :

– العامل الأول :
الوراثى كأن ينتقل المرض للطفل من أحد والديه أو أقاربه من الدرجة الأولى عبر الجينات الوراثية مشيراً إلى أن هذا العامل يشكّل نسبة تصل إلى 50 %من أسباب الإصابة بالإكزيما لدى الأطفال .

– العامل الثاني :
يتعلّق بجهاز مناعة الطفل بحيث تكون لديه استجابة سريعة ومفرطة ضد المؤثرات المهيّجة للجلد مهما كانت درجة تأثيرها بسيطة .

وأضاف : إن إكزيما الأطفال الرضّع والتي تكون عبارة على شكل بُقع حمراء خشنة في منطقة الوجه والرقبة هي أكثر الأنواع انتشاراً ، فهي تبدأ في العام الأول من عمر الطفل ثم تقل أعراضها بشكل تدريجي مع كبر عمر الطفل وذلك بسبب نمو الغدد الدهنية والزيتية والتى تمنح جلد الطفل المرونة ما يقلل من ظهور الإكزيما .

وأكد أنه يصاحب إصابة الطفل بإكزيما آلام وأعراض متعددة تتمثّل في:
– الشعور بالحكة نتيجة تهيّج واحمرار .

– ظهور طفح جلدي وتقيّح نتيجة الحكة المستمرة للجلد.

– النوم المتقطع للطفل الناجم عن الشعور بعدم الارتياح نتيجة تهيّج الجلد .

موضحاً أن علاج الإكزيما يرتكز بشكل أساسي على استخدام المرطبات الجلدية والتي تتمثّل في بعض الكريمات والمراهم المرطبة للجلد والمخففة من حدة جفافه.

وأشار إلى أنه بجانب هذه العلاجات فإن على الأم دور كبير في التخفيف من حدة الآلام التي يواجهها الطفل المُصاب بإكزيما جفاف الجلد وذلك من خلال اتباع هذه النصائح :
– الحرص على أن يرتدي الطفل المصاب ملابس قطنية خالصة وفضفاضة .

– تجنب استخدام المنظفات المكوّنة من مواد مهيّجة للجلد واستبدالها بمنظفات طبية حيث تكون أقل تأثيراً على جلد الطفل .

– الإكثار من مرات استحمام الطفل لضمان بقاء جسمه رطباً .

– مراقبة طعام الطفل حيث إن بعض الأطعمة تزيد من تهيّج الجلد والامتناع عنها حتى يتم الشفاء منه .

– غسل ملابس الطفل منفردة وباستخدام منظفات غير معطرة .

– نصح الطفل بعدم خدش منطقة الإصابة حتى لا يحدث للطفح الجلدي تقيّحات.