الجمعة  29 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

السفير الأمريكي في "إسرائيل": "المستوطنون فوق القانون"

2016-01-18 08:36:23 PM
السفير الأمريكي في
وجه السفير الأمريكي في إسرائيل دان شبيرو

الحدث - وكالات

بعد أن امتدح حصول تقديم في التحقيق في جريمة قرية دوما الإرهابية، التي استشهد فيها ثلاثة من أبناء عائلة الدوابشة، وجه السفير الأمريكي في إسرائيل، دان شبيرو، اليوم الإثنين، انتقادات وصفت بأنها حادة بشكل لم يسبق له مثيل لسياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية.

 

وفي سياق امتداحه للتقدم في التحقيق في جريمة دوما، قال شبيرو إن السلطات الإسرائيلية لا تعالج عنف المستوطنين تجاه الفلسيطنيين كما يجب.

 

وقال إن هناك حالات كثيرة جدا يلجأ فيها المستوطنون إلى التصرف بسلطة القانون دون أن يحاسبهم أحد. وفي حديثه في اجتماع لـ'المعهد لدراسات الأمن القومي' (INSS)، قال إنه لا يوجد تحقيقات معمقة، وأحيانا يبدو أن لإسرائيل معيارين لتطبيق القانون في الضفة الغربية، الأول خاص باليهود، والثاني للفلسطينيين.

 

وقال شبيرو إن 'حل الدولتين هو الطريق الوحيد لمنع تحول إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية'، وأنه يجب إيجاد الطرق للحفاظ على حل الدولتين. وبحسبه فإن الإدارة الأميركية قلقة ومحتارة إزاء سياسة الاستيطان التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية والتي تثير علامات الاستفهام بشأن نوايا إسرائيل. من جانبه رفض مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ادعاءات شبيرو.

 

وردا على تصريحاته قال المكتب إن هذه التصريحات غير مقبولة وغير صحيحة في اليوم الذي 'تدفن فيه والدة طعنت، وحامل أخرى تطعن'. وادعى مكتب رئيس الحكومة أن إسرائيل تفرض القانون على الإسرائيليين والفلسطينيين، وأن السلطة الفلسطينية هي المسؤولة عن الجمود السياسي بسبب مواصلة التحريض ورفض المفاوضات.

 

تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة كانت قد عبرت عن 'قلقها العميق'، في مطلع الشهر الجاري، من قرار وزير الأمن، موشي يعالون، إقامة مستوطنة جديدة على أراضي كنيسة 'بيت البركة'، الأمر الذي يوسع الكتلة الاستيطانية 'غوش عتسيون' أكثر باتجاه الجنوب.

 

وفي حينه وصف المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جون كيربي، القرار بأنه يظهر عدم التزام إسرائيل بحل الدولتين.

 

وأشار كيربي، بتوسع، إلى المخاوف الأميركية، وقال إن القرار ينضاف إلى حقيقة أن 70% من أراضي المنطقة سي (ج) في الضفة الغربية، التي تسيطر عليها إسرائيل، باتت تعرف على أنها 'أراضي دولة'، وكجزء من منطقة نفوذ المجالس المحلية أو الإقليمية التي تتبع لها المستوطنات.