عميل للمباحث الفيدرالية: 85 ألف مصري يعملون بتل أبيب

الحدث - وكالات

 قال ممدوح زخارى، العميل السابق للمباحث الفيدرالية الأمريكية والمقيم حاليا فى الإسكندرية، إن واقعة المصرية اليهودية دينا عوفاديا، التى انضمت إلى الجيش الإسرائيلى، أخذت أكبر من حجمها فى الإعلام المصرى، والتى تم إسقاط الجنسية عنها من قبل المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء.

وأضاف زخارى فى تصريحات خاصة لـ"التحرير"، اليوم الثلاثاء، أنه يجب على الحكومة المصرية، أن تعرف أن هناك ما يقرب من 85 ألف مصرى يعملون فى إسرائيل، وكانوا فى دول العراق وسوريا، وانضموا لحزب البعث وقت حكم صدام حسين، ثم هاجروا إلى إسرائيل وعملوا بها ولم يعودوا إلى مصر خشية القبض عليهم.

وتساءل زخارى لماذا تم إسقاط الجنسية المصرية عن "عوفاديا"، رغم أن هناك مصريين يعملون مع إسرائيل ومتواجدون فى الإسكندرية أيضا، مثل مراسل الإذاعة العبرية "هشام .ط"، الذى يعيش فى منطقة الإبراهيمية ومتزوج من إسرائيلية ولديه منها ولد وبنت وزوجته من عائلة أبو النعاج الإسرائيلية.

وتابع زخارى، قائلا إن دينا عوفاديا لن تضيف أو تنقص من الجيش الإسرائيلى، "وطز فيها أصلا ومش هتهز شعرة من أى مصرى"، كما طالب زخارى بتعليم اللغة العبرية فى كافة مراحل التعليم المصرية حتى نأمن شر إسرائيل، وإسرائيل تعتبر اللغة العربية هى اللغة الثانية بعد العبرية ثم تتبعها اللغة الإنجليزية.

واستطرد زخارى، قائلا: إن دينا عوفاديا مجرد عسكرى فى جيش إسرائيل، ومابقتش وزير دفاع حتى تأخذ كل هذه الضجة الإعلامية، الجدير بالذكر أن زخارى تم ترشيحه للتعاون مع المباحث الفيدرالية الأمريكية، وقام عام 91 بتغيير مظهره وإطلاق لحيته وإرتدى الجلباب الباكستانى أثناء تواجده فى الولايات المتحدة الأمريكية وتم تجنيده ضد الشيخ عمر عبد الرحمن، المصرى المتشدد الضالع فى تفجير مركز التجارة العالمى.