الحدث- وكالات
أظهرت نتائج بحث جديد أن النوم لفترات طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري، وأن تلك الساعات الإضافية التي يقضيها البعض في السرير لا يجب أن يُنظر إليها كنوع من الكسل، بل كفائدة صحية وقائية.
الذين ينامون فترات قليلة تزداد مخاطر إصابتهم بالمرض بنسبة 23 بالمائة الاستغراق في النوم لساعات إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع يقلل مخاطر الإصابة بالسكري بنسبة 16 بالمائة تفيد نتائج هذه الدراسة أن تعويض نقص النوم له أهمية أكثر مما كان يُعتقد، خاصة مع تزايد تأثيرات الحياة العصرية التي تقلّص من ساعات النوم، فبات معظم الناس ينامون أقل من الماضي.
يعتبر انتشار مرض السكري ظاهرة صحية خطيرة، وهي مشكلة صحية ينتج عنها مضاعفات تؤدي لتدهور عام في الصحة ونوعية الحياة.
بينت الدراسة التي أجريت في مختبر النوم بجامعة شيكاغو أن إغلاق العين ساعات إضافية يمكن أن يقلل مخاطر الإصابة بالسكري، خاصة لمن هم معرضون لهذا المرض، أو لديهم تحذيرات من اقتراب المرض منهم.
وعلى الرغم من أن مرض السكري معقد، وتتداخل فيه عناصر متعددة وواسعة، إلا أن النوم لمدة 7 لـ 8 ساعات يومياً يقلل مخاطر الإصابة به كما بينت دراسات سابقة. وأن الذين ينامون فترات قليلة تزداد مخاطر إصابتهم بالمرض بنسبة 23 بالمائة. كما يؤدي نقص النوم إلى تفاقم المرض في حال الإصابة به.
شارك في هذه الدراسة 19 شخصاً من الأصحاء، خضعوا لتجارب بعضها تطلب النوم عدة ليالٍ لمدة 4 ساعات ونصف، وأحياناً لساعتين فقط! وفي بعض التجارب سُمح للمشاركين بالنوم لفترات طويلة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أظهرت التجارب أن الاستغراق في النوم لساعات إضافية خلال عطلة نهاية الأسبوع أدى إلى خفض مخاطر الإصابة بالسكري بنسبة 16 بالمائة.
لاحظ الباحثون أن الذين يعانون من قصر فترات النوم بشكل مزمن يستهلكون المزيد من الدهون والسكريات، ويعانون من ارتفاع نسبة السكر في أطعمتهم بشكل عام.