الحدث - وكالات
ذكر جيش الإحتلال، الأربعاء 20 يناير/كانون الثاني 2016، أنها بدأت هذا الأسبوع أعمال بناء "جدار أمني" بين "اسرائيل" والأردن.
وهذا هو رابع "جدار أمني" تشيده "إسرائيل" بعد الجدار الفاصل في الضفة الغربية المحتلة، وذلك القائم في هضبة الجولان المحتلة، والجدار الإلكتروني الذي يمتد على 240 كلم على طول حدودها مع مصر.
وجاء في بيان للوزارة أن "فريقاً من دائرة البناء والهندسة بوزارة جيش الاحتلال بدأ هذا الأسبوع في وضع الأجزاء الأولى من الجدار الأمني على الحدود الإسرائيلية - الأردنية".
وقالت إرييل هفيز، المتحدثة باسم الوزارة، إن "هدف الجدار حماية المواطنين الإسرائيليين من أي تهديد أمني آت من الأردن".
والمعروف أن هناك معاهدة سلام موقعة بين "إسرائيل" والأردن منذ عام 1994.
وأضاف البيان أن "الجدار الأمني على الحدود الأردنية مثل الجدار القائم على الحدود المصرية والجولان ويشمل طرقات وأبراج مراقبة ومراكز عملانية ووسائل اخرى تقنية متطورة".
وسيمتد على 30 كلم بين منتجع إيلات في أقصى جنوب "إسرائيل" ووادي عربة بتكلفة قدرها 75 مليون دولار، على أن تنتهي أعمال البناء في نهاية 2016، بحسب البيان.