الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص "الحدث" | لقاءات فتح وحماس هل ستؤجل عقد المجلس الوطني مرة أخرى؟

2016-01-21 02:10:58 PM
خاص
صورة تعبيرية

 

الحدث- رام الله

 

رجحت مصادر مطلعة لـ"الحدث" أن يصدر قرار آخر من القيادة الفلسطينية بتأجيل عقد جلسة المجلس الوطني والمزمع عقدها في آذار القادم.

 

وأوضحت المصادر أن هناك مباحثات جدية بين حركتي فتح وحماس لإنهاء حالة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية تمهيدا لتشكيل حكومة وحدة وطنية، تحضر لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.

 

وأشارت المصادر "إذا ما تحقق ذلك وشكلت حكومة وحدة وطنية وجرى الاتفاق على إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية فإن ذلك سيساهم في حل المشكلات العالقة بين حركتي فتح وحماس ويساهم بكل سهولة في إزالة العراقيل التي تمنع عقد جلسة للمجلس الوطني والاتفاق على برنامج سياسي موحد".

 

وكان نائب أمين المجلس الاستشاري لحركة فتح محمد الحوراني، أكد لــ "الحدث" إنه التقى ضمن وفد من حركة فتح وبتوجيه من الرئيس محمود عباس عددا من قيادي حركة حماس بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل في قطر.

 

وأكد الحوراني أن هذه اللقاءات ستتواصل خلال الفترة المقبلة، معلنا عن عقد اجتماع آخر الأسبوع القادم في تركيا.

 

قبعة: لا حاجة لقرار لتأجيل اجتماع المجلس الوطني

 

في هذا الإطار قال نائب رئيس المجلس الوطني تيسير قبعة لـ"الحدث" إنه لاحاجة لإصدار قرار يتعلق بتأجيل المجلس الوطني القادم.

 

وأضاف قبعة "إنه لا جديد فيما يتعلق بعقد جلسة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني" مشيرا إلى أنه حتى اللحظة لم توجه الدعوات سواء لعقد الجسلة التحضيرية او لحضور اجتماعات المجلس الوطني.

 

ووصف نائب رئيس المجلس الوطني الوضع بالمأساوي قائلأ الوضع مأساوي لم يتم توجيه الدعوات لا للجنة التحضيرية او المجلس الوطني والاسباب من الرئاسة.

 

واعرب قبعة عن امله بان تتحق الوحدة الوطنية بانهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس لانها تشكل حجر عثرة في طريق بناء استراتيجية وطنية وعقد المجلس الوطني".

 

مسمار: اللجنة التحضيرية توافقت على عقد الاجتماع المقبل في الخارج

 

من جهة أخرى نقلت صحيفة الغد الاردنية عن عضو المجلس الاستشاري في حركة "فتح" اللواء الحاج خالد مسمار أن  اللجنة التحضيرية لعقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني، المقررة خلال الثلاثة الأشهر الأولى من العام الحالي، توافقت على "التئام اجتماعها القادم خارج الأراضي المحتلة"، وفق عضو المجلس الاستشاري في حركة "فتح" اللواء الحاج خالد مسمار.

 

وقال، مسمار  إن "اللجنة اتفقت على أن يكون الاجتماع المقبل إما في الأردن أو مصر، وذلك لضمان حضور كافة الفصائل الفلسطينية، لاسيما حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي".

 

وأضاف أن "اللجنة التحضيرية وجهت، منذ فترة، دعوة رسمية إلى حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" للمشاركة بالتحضيرات لانتخاب مجلس وطني جديد، وفقاً للاتفاقات التي جرى التوصل إليها خلال لقاءات المصالحة الوطنية".

 

وأوضح أنه "بالرغم من الاستجابة لمطلب الحركتين في عقد الاجتماع المقبل خارج الأراضي المحتلة حتى يتمكنا من المشاركة في أعماله، غير أنهما لم تردّا بشكل رسمي على مشاركتهما في اجتماعات اللجنة التحضيرية".

 

وبين ضرورة "استمرار التواصل مع "حماس" و"الجهاد" حول هذا الأمر"، مضيفاً بأن "اللجنة التحضيرية لعقد "الوطني الفلسطيني" عقدت اجتماعين؛ الأول برئاسة الرئيس محمود عباس قبيل استكمال أعمالها برئاسة رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، ومن ثم عقدت اجتماعاً آخر منذ ما قبل ثلاثة أسابيع تقريباً في رام الله". وأكد "جديّة الجهود المبذولة لإجراء التحضيرات والترتيبات الكاملة لإعداد برنامج سياسي موحد والتحضير لعقد دورة المجلس الوطني العادية، والمقررة خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر".