الحدث - وكالات
أعرب الرئيس محمود عباس، اليوم الخميس، عن اسفه لعدم تجاوب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقابلته. مؤكدا أهمية التحرك السلمي في الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي، للوصول إلى السلام الحقيقي بين الشعبين "رغم قيام الحكومة الاسرائيلية بنقض كافة الاتفاقات وعدم الالتزام بها".
وقال الرئيس عباس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، مستقبلا وفدا نسائيا إسرائيليا "إن مكتبه قام بإجراء العديد من الاتصالات مع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل التنسيق لمقابلة تجمعهما معا دون وساطة الولايات المتحدة الا ان نتنياهو لم يتجاوب".
واستقبل الرئيس عباس الخميس، في رام الله، وفدا نسائيا إسرائيليا، بحضور رئيس لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي محمد المدني. واطلع الرئيس الفلسطيني على مبادرة الوفد النسائي التي أطلقوها في إسرائيل "للمطالبة بالقيام باعتصامات ميدانية عند الحواجز العسكرية الإسرائيلية، من أجل ايصال رسالة للحكومة الإسرائيلية لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الفلسطينيين".
وأشار الوفد إلى أن "مبادرتهم تهدف إلى الضغط على الحكومة الإسرائيلية، لوقف سياسة الاستيطان، والعودة فورا إلى طاولة المفاوضات، من أجل احلال السلام على مبدأ حل الدولتين". بدوره "ثمن الرئيس الفلسطيني المبادرة النسائية معربا عن تمنياته بأن تؤثر هذه المبادرة على المجتمع الإسرائيلي لتحقيق السلام وانهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي".