الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

خاص| "روتم" ... دمية فلسطينية تستفز "إسرائيل" بكوفيتها

2016-01-22 03:27:29 PM
خاص|
الدمية الفلسطينية

 

الحدث- آيات يغمور

 

من داخل منزلها في طولكرم، بدأت هيلانة تنسج مجسمات دمية كل ملامحها فلسطينية، لتبصح الدمية زينة بلباسها الذي يملؤه التطريز الشعبي رفيقة الدمية "ياسر" الذي شابه بلباسه العسكري الراحل "ياسر عرفات".

 

زينة وياسر، دميتان فلسطينيتا الصنع، تجسدان فكرة فلسطينية خالصة، هكذا قالت صاحبتهما هيلانة، التي انتقت للدمية طابعها الخاص، لتكون هيلانة صاحبة مشروع الدمية الفلسطينية "روتم".

 

روتم، تعود هيلانة بهذا الاسم البعيد القريب، إلى زهرة تنبت في مدينة أريحا، قصيرة العمر جميلة المنظر، تدور حياتها في 15 يوماً، هكذا كان للاسم نصيب من الدمية، ولا تتوقف الحكاية هنا فقط، تضيف هيلانة: "إسرائيلي يملك مصنعاً للبلاستيك، أطلق على مصنعه روتم، التقيته يوما ما مستفسرة عن سر اسم مصنعه وما يمكن أن يحمله من معنى، فكانت الحكاية فلسطينية مسروقة، فحسب أقوال صاحب المصنع، فإن امرأة إسرائيلية اكتشفت وجود هذه الزهرة في أريحا والتي تسمى ب "روتم" فأحببت الاسم".

 

هيلانة ومن خلال مشروع دميتها الفلسطينية أرادت أن يعود الاسم لأهله الأصليين، فكان روتم اسم مصنع هيلانة الذي ارتبط بشخصية زينة وياسر.

 

1700 دمية صادرها الاحتلال، ليكون ياسر مصدر استفزاز لحكومة الاحتلال، التي رأت في دعاية الدمية الفلسطينية "زينة وياسر"، تهديداً لها، وأصدرت أمراً بالمصادرة بحجة لباس ياسر العسكري الذي يتقمص شخصية الرئيس الفلسطيني الراحل "ياسر عرفات".

 

ياسر سيبقى وزينة ستصدر!

ياسر بكوفيته وزينة بلباسها المطرز، جعل من ياسر بكوفيته الفلسطينية ولباسه العسكري ممنوعا من التصدير، بينما في استطاعة زينة أن تكون دمية عالمية  تحكي الحكاية من منظور فلسطيني.