خلال 7 سنوات : ارتفاع عدد المستوطنين من 280 ألفا إلى 407 آلاف

 

 

 

أقر وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي موشيه يعالون، أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية مهمة بالنسبة له، وأنه يعمل من أجلها، على حد قوله.
 

 

وقال يعالون في تصريح صحفي إن "المستوطنات مهمة بالنسبة لي وأنا أعمل من أجلها". 
 

 

ويأتي تصريح يعالون، بعد أن أخلت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، صباح اليوم، 80 مستوطنا إسرائيليا من منزلين فلسطينيين استولوا عليهما في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية. 
 

 

وذكر ميكي روزنفيلد، المتحدث باسم الشرطة، في تصريح صحفي أن "وحدات الشرطة وحرس الحدود، أخلت بنايتين في مدينة الخليل، بعد أن دخل إليهما 80 شخصا بشكل غير قانوني"، وفقا لتعبيره.

 

وقد انتقد مستوطنون ونشطاء في اليمين الإسرائيلي، بمن فيهم وزراء وأعضاء كنيست، إخلاء المستوطنين من المنزلين. 

 

وفي تعليقه على إخلاء المستوطنين من منزلي الخليل، قال يعالون "كان هناك خرق فظ للقانون، إن الدخول إلى منزل يتطلب العديد من الإجراءات القانونية التي لم يتم تنفيذ أي منها، ولذا فقد تم إخلاء المقتحمين". 

وأضاف "أتوقع من الوزراء وأعضاء الكنيست التصرف بمسؤولية، وعدم التشجيع على أخذ القانون باليد، وإنتهاك القانون لأن ذلك بمثابة وصفة للفوضى"، على حد تعبيره.


وفي هذا الصدد فقد كشف يعالون النقاب عن تزايد كبير في أعداد المستوطنين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية، منذ وصول حزب "الليكود" اليميني برئاسة، بنيامين نتنياهو إلى الحكم. 

 

 

ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية ، اليوم الجمعة، عن يعالون قوله" المعطيات تتحدث عن نفسها ، ففي العام 2009 عندما تسلمنا الحكومة كان هناك 280 ألف ساكن في الضفة الغربية، ووفقا لمعطيات الشهر الجاري (يناير) فإن العدد ارتفع إلى 407 آلاف"، وأضاف " لقد كانت 7 سنوات صعبة، فحتى أقرب الأصدقاء لنا طلبوا منا عدم بناء ولو حجر واحد".
 

 

ولا تشمل هذه المعطيات أعداد المستوطنين في المستوطنين الإسرائيليين في القدس الشرقية، الذي تقدر أعدادهم بنحو 200 ألف.

 

 

وتشهد أراضي الضفة الغربية، وقطاع غزة، منذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود متشددين على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة قوات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلية.